دراسة إسرائيلية تحذر من هجوم محتمل لـ"بيت المقدس" ضد تل أبيب
قالت دراسة إسرائيلية جديدة، إن المساعدات الاستخبارية والسياسية التي يمكن لإسرائيل أن تقدمها لمصر، بما فيها تحسين العلاقات الأمريكية المصرية والاستجابة لمطالب مصر في توسيع تواجدها العسكري في سيناء، تدعم المصالح الأمنية لإسرائيل لوقف انتشار تنظيم "داعش".
ورأت الدراسة، التي أعدها يورام شفيتسر الباحث بمركز أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي، أن كافة الإرهاصات تؤكد أن تنظيم "بيت المقدس" سيعمل ضد أمن إسرائيل في القريب العاجل.
حملت هذه الدراسة، عنوان "حرب مصر بسيناء - ليست حربها وحدها"، وقدمت أدلة تكشف نية أنصار "بيت المقدس" تحويل الحدود الليبية المصرية إلى ساحة حربية مشتعلة.
وقالت "تركز الهجوم الذي نفذ في 29 يناير الماضي، بمنطقة العريش والشيخ زويد شمال سيناء على يد جماعات جهادية مسلحة وصل عددهم أكثر من 60 شخصًا استهدفوا المراكز التابعة للشرطة والجيش، وأسفر الهجوم عن مقتل 32 شخصًا، وتضمن إطلاق قذائف هاون، وثلاثة عمليات انتحارية على الأقل".
وأضافت أنها لاحظت وجود حساسية كبيرة بسبب استهداف هذه الجماعات لعناصر الجيش المصري، والذي يمثل هيبة الدولة المصرية وأجبرت هذه الهجمات مصر على دخول في حرب كاسحة ضد المهاجمين بسيناء، متابعة "مع ذلك يمكن القول إن أي دولة كانت لتتخذ ردًا قاسيا على عمليات منهجية وعلى مستوى عال كالهجمات التي تنفذها عناصر الجهاد بسيناء".
ويعد المصدر الثاني، الذي يسبب قلق لمصر هو احتضان "داعش" لتنظيم أنصار "بيت المقدس" عبر إمدادها بالتمويلات المالية والعينية والبشرية، وفق ما ذكرته الدراسة، وتوفير السلاح والعناصر البشرية يمنح المعركة التي تديرها مصر بسيناء أهمية كبيرة، تتعدى الحفاظ على استقرار النظام وحماية الأمن القومي المصري.
ويعتبر المصدر الآخر الذي يسبب القلق لمصر، هو سخونة الأحداث في الأردن، ففي الأردن تتزايد وتيرة الاضطرابات في الأوضاع الداخلية الأردنية بعد حرق الطيار الأردني أمس.