دفاع متهمي "أحداث الشورى" يستعين بـ"جوجل إيرث" لإثبات تناقض الشهود
واصل المحامي خالد علي مرافعته، عن متهمي القضية المعروفة إعلاميًا بـ"أحداث مجلس الشورى" المتهم بها الناشط علاء عبدالفتاح، و24 متهمًا أخرين.
وأشار عضو الدفاع، إلى التناقض الذي وصفه بـ"الصارخ" والذي شاب أقوال شهود الإثبات، بشأن الواقعة، موضحاً أن جميع الأدلة الفنية والسمعية أفضت إلى عدم أثبات تعدي المتظاهرين على الشرطة خلال الأحداث محل القضية.
واضاف: لا وجود لدليلٍ دامغ يؤكد واقعة التعدي على الشرطة، بل ان قوات الامن هي من بادرت بالاعتداء على المتظاهرين واحتجازهم داخل مجلس الشورى عقب فض تظاهراتهم، ليتابع: حتى اقوال شهود الإثبات بشأن واقعة التعدي على المقدم عماد طاحون تناقضت فيما بينها.
وفى هذا السياق استعان عضو الدفاع بعددٍ من المخطوطات المُصورة والمأخوذة عن "جوجل ايرث" مرفق به رسم توضيحي للإحداثيات الجغرافية لمكان الواقعة بما فيها محيط مجلس الشورى وشارع القصر العيني ومحيط شارع سيمون بوليفار، ليُردف المرشح الأسبق لرئاسة الجمهورية بقوله: هذه المخطوطات تبرهن على تباين وصف الشهود لواقعة التعدي على المقدم عماد طاحون، فيما يتعلق بمكان وتوقيت تلك الواقعة، وهو ما يؤكد عدم معقولية التعدي نظراً لتناقض اقوال شهود الإثبات.
كانت النيابة العامة أسندت للمتهمين تهم الاعتداء على المقدم عماد طاحون مفتش مباحث غرب القاهرة، وسرقة جهازه اللاسلكي والتعدي عليه بالضرب، وتنظيم مظاهرة بدون ترخيص أمام مجلس الشورى، وإثارة الشغب والتعدي على أفراد الشرطة وقطع الطريق والتجمهر، وإتلاف الممتلكات العامة.
ويواجه المتهمون، في أحداث العنف التي وقعت يوم 26 نوفمبر العام الماضي، تهم التجمهر والتعدي على قوات الأمن، والتظاهر دون تصريح والسرقة بالإكراه لجهاز لاسلكي عهدة ضابط بمديرية أمن القاهرة.