"عز وشاهيناز" زواج تحت قبة البرلمان.. "كلاكيت تاني مرة"
ضجيج يملأ القاعة ذات القبة المرتفعة، الجميع يرتب أوراقه وينتظر دوره ليلقي كلمته ويثير قضاياه، قاعة مجلس الشعب التي تضم المئات من الأعضاء الممثلين عن الشعب المصري من جميع المحافظات، شهدت قصة حب انتهت بالزواج، بين رجل الأعمال وأمين التنظيم وعضو لجنة السياسات في الحزب الوطني المنحل، أحمد عز، وشاهيناز النجار، أصغر نائبة في برلمان 2005.
القصة بدأت عندما قررت شاهيناز النجار خوض انتخابات البرلمان في 2005 بشكل مستقل عن دائرة المنيل، وعمرها لم يكن يتجاوز وقتها 36 سنة، ونجحت في الفوز بمقعد الفئات عن هذه الدائرة، لتتعرف على رجل الأعمال أحمد عز أسفل قبة البرلمان، وتنتهي هذه المعرفة أمام المأذون يوم 15 سبتمبر 2007، بعدما أعلن الطرفان زواجهما، ونشرت وسائل الإعلام صور وثيقة الزواج بينهم.
تلك العلاقة أصيبت بالتوتر بين الطرفين، عقب ثورة 25 يناير، وتناقلت بعض الصحف وقتها أخبارًا عن أن شاهيناز النجار طلبت الطلاق من زوجها عز، الذي ماطل طويلًا، ثم فاجأ الجميع بإلقاء يمين الطلاق عليها فجأة أثناء زيارتها له فى سجن طرة، ثم عاد وماطل في اتخاذ الإجراءات القانونية، فأوكلت محاميها باتخاذ إجراءات الطلاق بتحريك دعوى أمام محكمة الأسرة والطفل للضرر، وأكدت أنها لم تكن ترغب فى اللجوء لهذا القرار إلا بعدما أعيتها كل الحيل للطلاق بالتراضي، حيث كان "الرجل الحديدي" في عهد مبارك محبوسًا على ذمة 3 قضايا فساد.
انتهى ذلك التوتر في العلاقة تمامًا عقب الإفراج عن أحمد عز، ليخرجا معًا في أول ظهور رسمي، نشرت صوره شاهيناز النجار على "فيس بوك" برفقة رجل الأعمال أحمد عز، وكتبت على مجموعة الصور التي نشرتها، قائلة: "المهندس أحمد عز وحرمه الدكتورة شاهيناز النجار في حفل.."، وألقى رجل الأعمال خلال الحفل كلمة مطولة حول التطور الاقتصادي وفرص نمو الاستثمار بمصر.
السيدة التي حصلت على بكالوريوس آداب علم نفس من الجامعة الأمريكية، ثم درست الطب في أمريكا، أجرت الكشف الطبي بمستشفى "هرمل" بدار السلام، تمهيدًا لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، بحسب ما تداولته وسائل إعلام عديدة، وفي الوقت نفسه، أجرى أحمد عز أيضًا توقيع الكشف الطبي تمهيدًا للترشح لمجلس النواب المقبل، بحسب تصريحات الدكتور ياسر أبوطالب، مدير المستشفى لـ"الوطن".