هدايا «الفالنتين»: قُلة وكنبة.. وشيشة
يبدو أن عيد الحب هذا العام له طعم خاص، فالخروج على الأشكال التقليدية المعتادة فى الهدايا كان السمة الغالبة على معظم المحال التى قررت الاستعداد مبكراً بعرض أشكال جديدة ومبتكرة منها ما كان له علاقة بوسائل التكنولوجيا الحديثة، ومنها ما حاول استعادة أجواء السبعينات.
هدايا وعلب كبيرة على شكل وسائل التواصل الاجتماعى، مثل فيس بوك وتويتر ويوتيوب وأيضاً لعبة كاندى كراش كانت أبرز تلك التقليعات، فصندوق كبير كُتب عليه بالإنجليزية «I LOVE YOU» وبجانبه رسمت علامة الفيس بوك وصورة الشخص الذى ستصل له الهدية كان أولى تلك الهدايا، وصندوق آخر رُسم عليه علامة اليوتيوب الشهيرة، وثالث رسمت عليه خطوط لعبة «كاندى كراش» الشهيرة، وبجانبه باللون الوردى كتب «LOVE YOU». العودة إلى أجواء السبعينات ظهرت فى هدية اتخذت شكل «قلة»، وكتب عليها العبارة الشهيرة فى مسرحية المتزوجون «قلة حبنا»، وهدية أخرى عبارة عن «شيشة» كُتب عليها بالفرانكو آراب «شيشة حبنا»، وبجانبها بضعة أبيات شعر، وأخرى عبارة عن صندوق كبير على شكل تفاحة وكُتب عليه «تفاحة آدم». الأشكال الأخرى كانت جديدة بحسب محمد الشماع، صاحب أحد محال الهدايا فى الدقى، فى محاولة للبعد عن التقليدية ولجذب المستهلك، مثل «مرجيحة» كبيرة تعمل بالكهرباء تمتلئ بصناديق حمراء على شكل قلوب يتم تعبئتها بالشيكولاتة والورود، وأيضاً هدية على شكل عربة آيس كريم ومغطاة بالفرو الأحمر ويقودها دبدوب وتوضع فيها الهدية التى يريدها الزبون، أما الابتكار الثالث فهو ساقية كبيرة تدور بما تحمله من صناديق كُتب عليها: «ضحك ولعب وحب»، وهدية أخرى عربة لطفل صغير والتى تصل سعرها إلى 600 جنيه.
سرير فورفوجيه كبير، وعليه دبدوب يصل سعره إلى 650 جنيهاً، أحد الابتكارات الأخرى، بالإضافة إلى بيانو حقيقى ولكنه مغطى بالفراء الأحمر يصل سعره إلى 250 جنيهاً. على الرغم من ارتفاع الأسعار مقارنة بالسنوات الماضية بنسب تصل إلى 40% والتى يعتبر «الشماع» أن سببها الأحوال الاقتصادية للبلد وخصوصاً تعويم الجنيه أمام الدولار إلا أنه يتوقع أن يزيد الإقبال على العام الماضى بنسبة 10%.