الأزواج و"الفالنتين".. بين "الورد والدباديب" ومتطلبات البيت
تتجه العلاقة بين الزوجين إلى الشكل "الروتيني"، بسبب الحياة اليومية ومشاكلها، والزواج ومسؤولياته، وضغوطات الحياة.. إلى أن تأتي مناسبة يسعى فيها كل منهما للتعبير عما تبقى في قلبه من حب.
وما بين مستلزمات البيت ورومانسية الورد والشوكولاتة.. يتحوَّل الحبيب إلى زوج مسؤول يتبع المثل الشعبي الشهير "اللي يعوزوا البيت يحرم على الجامع".
وفي عيد الحب، تبدأ رحلة البحث عن هدية مفيدة يحتاجها البيت، تسعد الزوجة، فيتمثل الاختيار دائمًا في شراء الأجهزة المنزلية.
وعن إقبال الأزواج على محال الأجهزة المنزلية في عيد الحب، يقول محمد صابر صاحب محل: "يكون هناك إقبال على الأجهزة الجديدة زي ميكروويف، مضرب بيض شوايا، أما الأجهزة الكبرى فبيكون قليل"، وعن رأيه في نوع الهدية يقول "الورد بقى حاجة قديمة، نجيب حاجة تنفع للبيت".
"مستلزمات الحياة أهم من كلام الحب، الناس دماغها فاضية، لازم ندور على الأهم، واللي يحتاجه البيت".. جملة عبَّر بها محمد زنوسي، (موظف) عن رفضه للكلام الفاضي، على حد وصفه.
أم كريم (ربة منزل)، تقول: "البنت يشغل ذهنها الأجهزة المنزلية والهدايا القيمة، لكن ما يشعل قلبها هي الوردة، والوردة بسيطة وسعرها بسيط وبتفرح وبتعبر عن الحب، وأنا بحب الورد الأحمر البلدي، البيت مليان بالأجهزة، الوردة مش هتخسر الرجالة حاجة".
وعن المقارنة بين الورد والأجهزة المنزلية تقول سناء (موظفة): "هعمل إيه بالورد، هيدبل ويدوب من يجيب هدية يجيب هدية تنفع للبيت، أشلها في جهاز ولادي".
فكر أحمد مختار، في نوع الهدايا وقال: "هجيبلها وردة.. طبعًا الأجهزة الكهربائية غالية، الوردة بعشرة جنيه، لما تبقى مراتي أبقى اشترلها أجهزة".