من هو الطفل أحمد ياسر المسيري الذي قابل السيسي مرتين؟
أحمد ياسر المسيري، أول طفل يدخل قصر الاتحادية في 24 أكتوبر الماضي، لمقابلة الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ توليه المنصب، وتجدد اللقاء أمس، للمرة الثانية بعد أشهر قليلة، وانتهز الفرصة في اللقائين لعرض مشاكل قريته.
وتنشر "الوطن"، معلومات عن الطفل ومطالبه خلال زيارتيه لرئيس الجمهورية:
ـ لم يبلغ أحمد عامه السادس.
ـ مصاب بسرطان في الدم منذ نحو 6 أشهر.
ـ ابن قرية مشلة التابعة لمركز كفرالزيات بمحافظة الغربية.
ـ يأتي إلى القاهرة أسبوعيًا لتلقي العلاج في مستشفى 57357.
ـ أثناء زيارة المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، إلى مستشفى 57357 طلب الطفل منه مقابلة السيسي، لأنه يحبه ويريد أن يرفع إليه شكاوى أهل قريته، واستجاب له الرئيس، وحقق أمنيته في 24 أكتوبر 2014 بمقابلته بصحبة والده في قصر الاتحادية.
ـ طلب أحمد من السيسي، سرعة إتمام إنشاء فرع مستشفى سرطان الأطفال 57357 في محافظة الغربية، حتى لا يسافر المرضى إلى القاهرة كل أسبوع لتلقي العلاج، كما طلب كوب ماء نظيف، وعرض عليه مشكلات القرية وما تعانيه من عدم وجود شبكة صرف صحي وتلوث مياه الشرب، والتي نتج عنها إصابة العديد من أبناء القرية بالسرطان مؤخرًا وتدني المرافق والخدمات بالقرية.
ـ قدم أحمد، للرئيس هدية عبارة عن "مصحف" اشتراه بـ20 جنيهًا من مصروفه، بعد أن علم أنهم أبلغوا والده أن الرئيس وافق على المقابلة.
ـ أرسل له السيسي هدية على منزله بعد المقابلة، وقال والد الطفل أنها كانت مبلغ مالي كبير.
ـ قابل أحمد، الرئيس للمرة الثانية أمس، وعرض مشاكل القرية على الرئيس السيسي، والتي تلخصت في تدهور البنية التحتية لقرية مشلة بدائرة مركز كفرالزيات، وتردي خدمات الرعاية الصحية، وتطهير مياه الترع والري، وعلاج كافة الأطفال المصابين بمرض السرطان الذي اجتاح العشرات من أطفال وأهالي القرية.
- عبر الطفل، عن استيائه من تجاهل المسؤولين تطهير مياه الشرب وحل مشاكل القرية والاهتمام بعلاج أبنائها المصابين، وطالب بعمل شبكة صرف صحي للقرية، وإنشاء مدرسة ابتدائي على قطعة أرض مساحتها 1400 متر وهي عبارة عن خرابة خاضعة للشؤن الاجتماعية.