بالأسماء| 7 مليشيات مسلحة تسيطر على ليبيا
يثير الصراع المسلح بين الأطراف المتقاتلة في ليبيا الكثير من التساؤلات والمخاوف حول أي اتجاه سيسلكه هذا البلد العربي ومآلات ونتائج الصراع وانعكاساته عليه وعلى توازن القوى الداخلية فيه، وعلى دول الجوار المختلفة، والإطار الإقليمي الأوسع، والحقيقة أن ظهور "داعش" هناك لم يكن مفاجئًا، وإنما كان حصيلة اختمار تفاعلات متعددة منذ اندلاع ثورة الـ 17 من فبراير.
كتيبة "17 فبراير": ظهرت في مارس عام 2011، ويقدر عدد المنتمون إليها حوالي 2000 شخص، وهي الأكثر تنظيمًا وعتادًا، ومشاركة في الأحداث بين الجماعات التي تحمل فكرًا جهاديًا، وينتشر أعضاؤها في مدن المنطقة الشرقية.
"أنصار الشريعة": ظهرت في شهر أبريل عام 2012، ويقدر عدد المنتمون إليها حوالي 3000 شخص، معظمهم كانوا سجناء وفروا عقب اندلاع الثورة، وترفض جميع أشكال الانتخابات وأعلنت مبايعتها لـ"داعش".
كتيبة "راف الله السحاتي": ظهرت في مارس 2011، ويبلغ عدد أفرادها حوالي 2000 شخص، وهي أول كتيبة ليبية تعلن عزمها تكوين جيش حر في مصر، وينتشر أعضاؤها في مدن المنطقة الشرقية، وطبرق ودرنة والبيضاء، وبنغازي، وأجدابيا.
الجماعة الإسلامية المقاتلة "الجبهة الإسلامية": يعود تاريخ هذه الميليشيا إلى عام 1994، ويقدر عدد أفرادها حوالي 400 شخص، وبدأت نشاطها في عهد القذافي، وهم الآن تخلوا عن السلاح ولم تعد لديهم كتائب مسلحة كبيرة، وينتشرون في ليبيا شرقًا وغربًا.
كتيبة "درع ليبيا": ظهرت في عام 2012، وعدد أفرادها حوالي 3000 شخص، وهي عبارة عن تجمع لمليشيات عسكرية، وهي معروفة بولائها للإسلاميين في ليبيا، وتحصلت على دعم مادي وعسكري بقرارات صدرت عن المؤتمر الوطني العام.
غرفة عمليات "ثوار ليبيا": ظهرت في يونيو 2013 وهي تتكون من 2500 شخص، وتأسست من مجموعة مليشيات، وقامت بممارسة العديد من الانتهاكات والتدخل في السياسة لصالح تيارات سياسية بعينها.
"فجر ليبيا": ظهرت داخل ليبيا في فبراير عام 2011، وينتمي لها 3500 شخص، وتتكون من تحالف مجموعة مليشيات إسلامية تضم ميليشيات درع ليبيا الوسطى وغرفة ثوار ليبيا في طرابلس ومليشيات من مصراتة، إضافة لميليشيات من غريان والزاوية وصبراته.
شاهد الملف التفاعلي على الرابط التالي:
http://www.elwatannews.com/hotfile/details/934