عريف خارج الخدمة: «رجعونى أستشهد فى قتال داعش»
جلس على أريكته يشاهد ذبح المصريين الجماعى بليبيا، توقع حينها رداً سريعاً من القوات المسلحة، وقد كان بالطلعة الجوية التى أثلجت صدور المصريين، تذكر الرجل الأربعينى سنوات خدمته فى الجيش الثانى الميدانى، زادت عزيمته، وتحولت إلى قرار، أرسله أحمد محمد الصادق الجوهرى، 37 سنة، فى صورة طلب لوزارة الدفاع يرجو فيه الوزير الموافقة على عودته إلى الخدمة للثأر من الإرهاب سواء فى سيناء أو على الحدود المصرية: «نفسى وزير الدفاع يوافق على طلبى عشان أرجع وآخد بتار كل المصريين».[SecondImage]
خدم الرجل الأربعينى برتبة عريف مقاتل منذ عام 1992 حتى ترك الخدمة عام 2006 وعاد إلى محافظة الشرقية، يملك «أحمد» من المقومات والقوة الجسدية ما يجعله يخوض المعارك من جديد، بحسب تصوره: «هما ليه مش عارفين طبيعة الشعب المصرى إننا ممكن ناكلهم بأسناننا»، عاش «أحمد» سنوات عمره على أمل الشهادة فى سبيل الله، خلال سنوات خدمته بالجيش، وها هى الفرصة تأتيه من جديد، ينتظر تأشيرة وزير الدفاع، صدقى صبحى: «مجهز نفسى وملابسى إنى أطلع أشارك ومنتظر الموافقة».