"محلب" للمتحدثين الرسميين: تواصلوا مع وسائل الإعلام لمواجهة الشائعات
التقى المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء بالمتحدثين الرسميين والمستشارين الإعلاميين للوزارات المختلفة، للتأكيد على ضرورة التواصل المستمر، مع جميع وسائل الإعلام المختلفة، وتوفير المعلومات عن كل الملفات.
وأوضح بيان صادر عن مجلس الوزراء، اليوم، أنه في بداية اللقاء، أكد رئيس مجلس الوزراء على دور الإعلام في تشكيل الرأي العام، وكشف الحقائق، مشيرًا إلى الدور المحوري الذي يقوم به المتحدث الرسمي أو المستشار الإعلامي للوزارة أو الجهة في إيصال الحقائق، والرد على الشائعات التي يتم نشرها في بعض الأحيان، خاصة من الجماعة الإرهابية، وإيضاح الصورة الحقيقية لبلدنا وما تمر به في هذه المرحلة الدقيقة، من محاربة الإرهاب، وفي الوقت نفسه العمل على التأسيس لدولة مدنية ديمقراطية حديثة، توفر الحياة الكريمة لكافة المواطنين، فضلاً عن العمل على زيادة المجهود المبذول في المجالات والمشروعات التنموية والاجتماعية والخدمية للمواطنين.
وخلال اللقاء، شدد رئيس الوزراء على ضرورة التواصل المستمر مع وسائل الإعلام المختلفة، المقروءة، والمرئية والمسموعة، سواء لإبراز دور الوزارة وجهودها، أو للرد على ما يثار بشأنها، وضرورة توفير المعلومات الكاملة لمختلف وسائل الإعلام، حيث إن هناك شكاوى دائمة من عدد كبير من الإعلاميين من عدم توافر المعلومات، خاصة عن القضايا المهمة المثارة، مع الحرص على أن تتضمن هذه المعلومات أرقامًا وإحصاءات ومؤشرات موضوعية ورقمية حول ما يتم طرحه من موضوعات.[SecondImage]
وفى هذا الصدد أكد رئيس الوزراء أن الإعلام شريك في تحمل المسؤولية، وشريك في صنع القرار، وبالتالي يجب العمل على دعوة نخبة من الإعلاميين، لعرض المشروعات الكبرى عليهم في مراحل الإعداد الأولى لها، ليكونوا ممثلين للرأي العام والمجتمع بأفكارهم ورؤاهم، وبعد الاتفاق على هذه المشروعات سيكونوا داعمين لها.
كما أشار رئيس الوزراء إلى ضرورة تكريس ثقافة الصدق والشفافية في العمل، والتأكيد على مبادرة الاعتراف بأي تقصير أو خطأ داخل أي وزارة أو جهة، مع العمل على معاقبة المخطئ، وتصحيح هذا الخطأ في أسرع وقت، وإعلام الرأي العام بما تم في هذه الموضوعات.
وفي نهاية اللقاء، أشار رئيس الوزراء إلى العمل على تطوير سبل التواصل مع وسائل الإعلام المختلفة، وكذا المواطنين، وبالأخص فئة الشباب، وذلك من خلال تطوير المواقع الإلكترونية لكافة الوزارات ورفع كفاءتها، بحيث تصبح تلك المواقع أداة فاعلة لتحقيق التواصل بين الوزارة والمجتمع، لتلقي شكاواهم ومقترحاتهم، والتعريف بالخدمات المختلفة التي تقدمها الوزارة لهم، وهو الهدف المنشود منها، هذا إلى جانب الاهتمام بشبكات التواصل الاجتماعي، مؤكدًا على أهمية التواصل مع أصحاب الشكاوى، وحل مشكلاتهم.