بالفيديو|"مصري" يعترف بانتمائه لـ"داعش" يثير الجدل بين نشطاء "فيس بوك"
اشتعل الجدل بين نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، حول فيديو مدته 5 دقائق، يستجوب فيه أعضاء من المكتب الإعلامي لكتيبة "الجوارح" في دولة ليبيا الشقيقة، شاب يدعى مجدي عبدالتواب أحمد، يزعم أنه من مركز إطسا بمحافظة الفيوم، ومنضم إلى تنظيم "داعش" الإرهابي.
ويظهر الشاب في الفيديو، وهو جالس على مقعد، ويستجوبه فردين من أعضاء المكتب الإعلامي للكتيبة، حيث اعترف أنه دخل ليبيا بشكل "غير شرعي"، ووصل إلى منطقة المخازن ومنها إلى بلدة درنة في ليبيا، لينضم إلى تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأكد خلال الفيديو، أن أحد جنود كمين أمني للواء "حفتر"، ضبطه بعد أن فجر سيارة استقلها بهدف تفجير الكمين، انتقاما من أفراد الكمين وقائد الجيش الليبي، بزعم أنهم "طواغيت"- على حد زعمه -، وأشار إلى أنه تدرب على يد قيادي بالتنظيم يدعى "أبوحمزة"، كان يدربه على حمل السلاح للمشاركة في عمليات التنظيم الإرهابي.
وذكر الشاب "الداعشي"، في الفيديو، أن والدته تدعى حكمات محمد محمد، دون أن يذكر بلدته التابعة لمركز إطسا في محافظة الفيوم، حيث كان يظهر على وجهه أثار دماء، وتساءل العديد من نشطاء "فيس بوك" عن مسقط رأس هذا الشاب دون التوصل إلى معلومات إضافية.
وأكد مصدر أمني مطلع، بمباحث مركز إطسا، لـ"الوطن"، أن أجهزة المباحث في المركز، كثفت من جهودها للتوصل إلى معلومات إضافية، للتعرف على أسرة وعائلة هذا الشاب، وتحديد القرية التي يتبعها، مشيرا إلى أنه لم يتم التوصل إلى أي تفاصيل عنه حتى الآن.
من جانبه، قال اللواء يونس يونس أحمد عمر، مدير أمن الفيوم، في تصريح خاص، إن أجهزة الأمن في المحافظة، اطلعت على الفيديو المنتشر على مواقع الإنترنت، وتعمل حاليا على الوصول إلى معلومات تمكنهم من التوصل إلى شخصية الشاب الداعشي وعائلته.
ومن ناحية أخرى، شن نشطاء سياسيين من الشباب، حملة موسعة للبحث عن مسقط رأس الشاب الداعشي، الذي ذكر أنه من مركز إطسا في محافظة الفيوم، وحاول كل منهم سؤال أهل قريته بحثا عن خيط يوصلهم إلى عائلة هذا الشاب.