بالصور| صلاح سلطان لـ"القاضي": روسيا طلبت مني ترأس لجنة لحفظ القرآن
قال القيادي الإخواني صلاح سلطان، المتهم في قضية "غرفة عمليات رابعة"، إنه قضى 500 يوم، أي 12 ألف ساعة، خلف القضبان في سجن فردي، مضيفًا أن "أكثر شيء أساء لي هو حرماني من الملابس التي تستر عورتي للصلاة، وجاء العقيد محمد عبدالحفيظ وقلت له أريد بدلة سجن تسترني في الصلاة، فرد قائلاً: أنا صلاحياتي صفر وقدمت طلبًا للمأمور لصلاة الجمعة".
وتابع سلطان قائلاً: "عندي كتب مترجمة لـ10 لغات في السلم الاجتماعي، وقضيت الـ500 يوم لا أصلى الجمعة، وقرار حبس المتهمين هو استمرار تعذيب المتهمين".
وواصل القيادي الإخواني قائلاً: "أنه تم تكريمه من دول العالم، وأحد الوزراء بالبحرين أخبره أنه فخر للبحرين، وكشف أن روسيا أرسلت له طلبًا لترأس لجنة تقييم حفظة القرآن الكريم"، وتساءل: "كيف يتم تكريمي في الخارج وأُعامل هكذا في بلدي".
وأكد سلطان أن الجريمة لا يوجد بها دليل واحد يستند عليها شاهد، وأنه سيقدم مرافعته مكتوبة باعتباره أستاذًا للشريعة الإسلامية والقانون، بحسب قوله.
وأضاف: "نحن في القفص نُحاكم غيابيًا و90% من إجراءات الجلسة لا نسمعها ولا نعلم بها، وكل الأمراض لها دواء إلا الحماقة أعيت من يداويها، يوم 16 يناير يؤخذ ابني من العناية المركزة وهو جثة هامدة ودخل إلى مكتب مفتش مباحث الليمان ويقف وكيل مباحث السجون مع الطبيب والممرض ويقول له اللواء محمد علي انت هتكشف غصب عنك، وكتبت شكوى لم تصل المحامي وطلبنا من المحكمة أن نتحدث لقاضينا ولم يستمع إلينا وأنا عندي 56 سنة، وعندي أمل في عدالة المحكمة لأن كان عندي 22 سنة والمحكمة أنصفتني من أمن الدولة".
وتابع القيادي الإخواني قائلاً: "عندي خصومة مع ضباط الأمن الوطني، ولا يصح أن يكون مجرى التحريات هو الشاهد الوحيد، أنا تخرجت من دار العلوم بامتياز وكان وزير الثقافة أحمد هيكل يقول لو فيكم 10 مثل صلاح سأطمن على مستقبل الأمة".
وسرد المتهم تاريخه أنه واجه فكر التكفير، ورفض محاولات تجنيده من عقيد أمن دولة، حين طُلب منه التبليغ عن أي عنصر من التكفير والهجرة، فكان رد المتهم "قلت له أنا أدعيلهم بالهداية وأنا فلاح"، وأضاف أنه تلقى إغراءات بتعيينه معيدًا في حال قبوله عرض التجنيد، وأنه رفع دعوى ضد الدولة وصدر حكم بتعيينه معيداً بكلية دار العلوم.
واختتم مرافعته ببيت شعر يقول "بلدي وإن جارت عليَّ عزيزة أهلي وإن ضنوا عليا كرام".