أهالى الدويقة يستقبلون كلمة «السيسى» بالزغاريد
رحب أهالى الدويقة بقرار الرئيس عبدالفتاح السيسى، بتخصيص مليار جنيه لتطوير منطقتهم، وأثنى الأهالى على التفات الرئيس فى حديثه إلى مشاكلهم، فيما أطلقت بعض السيدات «الزغاريد» وقت إلقاء كلمة «حديث الرئيس» أمس الأول. قالت شربات الشافعى، التى تعيش بأولادها الخمسة، منذ 27 عاماً، فى منطقة الدويقة: «إمبارح كان فيه زغاريد لما سمعنا كلمة الريس، وبقى لنا سنين بنسمع إن الحكومة عاوزة تطور الدويقة، بس عمرنا ما شفنا، لكن كلمة الرئيس السيسى فرحتنا وحسينا أنه فاكرنا، وافتكرنا لأن كل الحكومات كانت لا تنفذ وعدها.. حلمى إنى أعيش فى شقة فى مكان آمن بدل الأوضة اللى عايش فيها 5 عيال، دراعى وجعنى من شيل الصرف الصحى، ومن المغرب بلم عيالى خايفة عليهم، كل يوم قتيل عند الجبل». وأشارت إلى أن معدل جرائم القتل تزداد فى المنطقة بسبب «البلطجة» وقالت «لو حد وقفنى وقالى هاتى الجنيه اللى معاكى هاديهوله وماقدرش أتكلم، يا إما يموتونى».
طالبت «شربات» بأن يتم تطوير المنطقة على مراحل بحيث لا يبتعد أهالى المنطقة عن مصدر رزقهم فى الورش والمصانع التى تحيط بالمنطقة، قائلة «حياتنا كلها هنا وبقى لنا سنين هنا، وولادنا شغالين فى المنطقة دى، لو مشينا فى الأماكن البعيدة، هيأكلوا ولادهم ولا هيصرفوا فلوسهم فى المواصلات، عاوزين الحكومة تطور المنطقة على مراحل علشان مانقدرش نهجرها».
ورحب عبدالله محمود، الرجل الثمانينى، بقرار الرئيس السيسى، وأكد أن تطوير المنطقة مجهود محمود من الرئيس، ولفت إلى أنه يعيش بالدويقة منذ 35 عاماً وكان يعمل فنى طباعة بالجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، «يا ريت الحكومة فعلاً تطور المنطقة فى أسرع وقت، المكان هنا لا يصلح لحياة آدمية». وقالت الحاجة عايدة، سبعينية العمر، التى تسكن مع أولادها وأحفادها فى حجرتين لا تتعدى مساحتهما أمتاراً قليلة، «ابنى معاه كوم لحم، وبيشتغل فى ورش الألومنيوم، وأسبوع يشتغل وأسبوع لأ، هيأكل عياله إزاى لو ودونا أماكن بعيدة». وتشير إلى ذراع أحد أحفادها، «دراعه مجروح، دى من قرصة تعبان وهو نايم، كانت حياته هتضيع فى لحظة».
قال عبدالعليم صالح، يسكن بالمنطقة منذ 30 عاماً، «أرجو من الرئيس سرعة تنفيذ التطوير لأن سقف أوضتى مخروم، بينزل مطر علينا، وكفاية العقارب والتعابين اللى بقت عايشة معانا كأنها فرد من العيلة».