تجديد حبس مدرس «متهم بالاعتداء جنسياً على تلميذة» 15 يوماً
جددت نيابة منيا القمح، أمس الأول، حبس المدرس المتهم بالاعتداء جنسياً على تلميذة فى الصف الثانى الابتدائى، داخل حمام مدرسة الحرية، 15 يوماً، واستعجلت تقرير الطب الشرعى حول الواقعة.
وكان اللواء مليجى فتوح مليجى، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطاراً من العميد عاطف الشاعر رئيس مباحث المديرية، بتلقيه بلاغاً من «ف. ر»، ربة منزل ووالدة التلميذة المعتدى عليها، اتهمت فيه «س. م»، 45 عاماً، مدرس بمدرسة الحرية الابتدائية بمنيا القمح، بالاعتداء جنسياً على ابنتها التلميذة بالصف الثانى الابتدائى، 8 سنوات، داخل حمام المدرسة.
وقالت «ف. ر»، والدة التلميذة، فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن ابنتها عادت من المدرسة فى حالة غير طبيعية الثلاثاء الماضى، وكان وجهها شاحباً، وتوجهت لغرفتها مباشرة ونامت، وأضافت الأم: سألتها ماذا بها، فردت قائلة «مفيش حاجة أن عاوزة أنام غطينى يا ماما»، فتركتها تنام، وعندما ذهبت لإيقاظها وجدت درجة حرارتها مرتفعة، ورفضت تناول الطعام.
وتابعت الأم: اعتقدت أنها مصابة بنزلة برد، وفى اليوم التالى رفضت أن تذهب للمدرسة، واستجبت لها حتى تتحسن صحتها، وفوجئت رفضها الذهاب مع صديقتها لمجموعة درس الإنجليزى، فسألت صديقتها عما حدث قبل أن تعود من المدرسة الثلاثاء الماضى، فقالت لى «إحنا كنا بنلعب فى حوش المدرسة فى حصة الألعاب التى تصادف أنها الحصة الأخيرة، وأخويا كان بيلعب معانا، ورمى علينا تراب وبعدين الأستاذ (س. م) قال لها تعالى أغسلك التراب، وأخدها ودخل الحمام».
وأضافت الأم: «توجهت بعدها لابنتى وسألت ماذا حدث عندما ذهبت مع المدرس للحمام، فقالت لى إن الأستاذ قفل الحمام وجردها من ملابسها ثم اعتدى عليها جنسياً»، وأوضحت الأم: «اصطحبتها على الفور لإحدى الطبيات، فأكدت لى أن بها إصابات تدل على تعرضها للاعتداء، فقدمت شكوى لمدير المدرسة، وحررت محضراً بمركز الشرطة».