شرطة لوس أنجلوس تدافع عن نفسها بعد مقتل أحد المشردين
دافعت شرطة لوس أنجلوس عن نفسها، الاثنين، بعد مقتل مشرد برصاص أطلقته قوات الأمن التي باتت أساليبها تثير تساؤلات حول عنف الشرطة في الولايات المتحدة.
وأكد قائد الشرطة تشارلي بيك أمام الصحفيين "تعاطفه" مع عائلة الضحية وكذلك مع الرجال "المتورطين في هذه المأساة"، ووعد بإجراء "تحقيق مفصل".
وفي وقت لاحق، أفادت صحيفة لوس "أنجلوس تايمز" أن المشرد فرنسي لديه ماض إجرامي في الولايات المتحدة. وأضافت أن اسمه شارلي روبينيه (39 عاما)، مؤكدة إدانته بالسجن 15 عاما إثر عملية سطو مسلح.
وقد وعد رئيس بلدية لوس أنجلوس إيريك جارسيتي بإجراء "تحقيق دقيق" ودعا إلى "عدم استخلاص أي نتائج". وحرص بيك على وصف ما حدث ببلاغة خطابية في المؤتمر الصحفي.
وقال "عندما كان على الأرض ويتصارع مع العناصر، حاول الرجل الاستيلاء على مسدس أحدهم ما أدى إلى إطلاق النار، الذي تورط فيه الشرطيون"، مؤكدا أن بعض رجال الشرطة كانوا مزودين بكاميرات. ولم تنشر الصور لكن بيك وعد بأن يتم تحليلها خلال التحقيق.
في المقابل نشر تسجيل فيديو صوره أحد المارة، على شبكات التواصل الاجتماعي، ويبدو في التسجيل في وضح النهار على رصيف حي سكيد رو في وسط لوس أنجلوس ستة شرطيين يضربون رجلا مشردا قال رفاق له إنه يلقب ب"أفريكا".