دينا: أنا غير مؤمنة برسالة "عبده موتة".. ولا أخاف من منافسة فيفى عبده
تقوم دينا فى «عبده موتة» بدور راقصة درجة ثالثة أجبرتها الظروف على الوقوع فى الخطيئة.. دينا تحدثت فى حوارها عن تجربة «عبده موتة» والمقارنة بينها وبين فيفى عبده التى تنافس بفيلم فى العيد أيضاً..
* كيف جاء ترشيحك فى دور الراقصة فى الفيلم وما الاختلاف بين دور الراقصة فى هذا الفيلم وفى مسلسل «باب الخلق»؟
- أقوم بدور راقصة «إسكندرانية» تسافر إلى القاهرة من أجل ممارسة مهنة الرقص وتعيش فى منطقة شعبية ويصادفها العديد من المشكلات وتتورط فى كثير من الكوارث، وقد رشحنى للدور المخرج إسماعيل فاروق والمنتج أحمد السبكى، وأهم ما جعلنى أقبل تجسيد شخصية الراقصة هو أن الدور مفعم بالتراجيدى والكوميدى على حد السواء.
أما وجه الاختلاف بين هذا الدور وبين «باب الخلق» فهو أننى أقدم هنا دور راقصة «درجة تالتة» تدفعها الظروف لعمل كل شىء، فهى تعيش ظروفا صعبة مما يضطرها إلى الوقوع فى الخطأ والتورط فى أعمال لا تشبه شخصيتها الحقيقية. على عكس مسلسل «باب الخلق» فقد كان دور راقصة ولكن ظروفها لم تدفعها لارتكاب الخطأ.
* ما الرسالة التى تقدمينها بدورك للجمهور من خلال فيلم «عبده موتة»؟
- بصراحة شديدة «أنا مش مؤمنة برسالة الفيلم» سواء كانت لعبده موتة أو لغيره من الأفلام؛ لأن موضوع الرسالة من وجهة نظرى نسبى من فرد لآخر بمعنى أن كل إنسان تصله الرسالة وفقا لاحتياجاته أو النواقص الموجودة عنده، فمثلا لو فيلم يتناول مشكلة البلطجة فالبلطجى أو من عانى من البلطجة هو من سيكون أكثر تأثرا عن غيره، فرسالة العمل الفنى الحقيقية هى «الإبداع» وهو فى حد ذاته رسالة كبيرة جدا.. أما الفيلم الذى ينبغى أن تكون فيه رسالة فهو الفيلم التعليمى أو التسجيلى.
* متى نرى فيلم لدينا بدون رقص؟
- إذا جاء ورق يستدعى ذلك.. وعموما أنا أحب الرقص فى أفلامى لأن الموضوع فى الأساس يعود لرغبة الجمهور فجزء كبير من أسباب دخول الناس فيلماً أشارك فيه هو مشاهدة رقصاتى التى أقوم بها.. وأنا لا أخجل من دور الراقصة ولا أراه عيبا لأنه فن أجيده وأحبه وهو أداة من أدواتى الفنية مثلما كان غناء عبدالحليم حافظ أداة من أدواته الفنية التى يحبها الجمهور.
* هل وجدت صعوبة فى التصوير داخل الحارة الشعبية؟
- إلى حد ما وجدت بعض الصعوبات.. ولكنى وجدت أشياء هوّنت كل الصعاب وهى حب الناس فى الأماكن الشعبية وتفاعلهم مع الفن الشعبى الذى يرونه يعبر عنهم وعن فرحتهم وبهجتهم، واستمتعت ببساطة قاطنى الأماكن الشعبية والحالة العامة التى كانت مسيطرة على فريق العمل أثناء التصوير فكانت مليئة بالمرح والتعاون.
* هل تتخوفين من المقارنة بينك وبين فيفى عبده كراقصتين فى فيلمين مختلفين؟
- لم أكن أعلم من الأساس أن فيفى عبده سيطرح لها فيلم فى العيد وبرغم ذلك سعدت بوجودها لأنه لا يوجد منافسة بيننا فلكل منا لون مختلف عن الأخرى.. وأتساءل كيف أخشى وجود فيلم لفيفى عبده وهناك فيلم نحضر له من بطولتنا معا فهى فنانة قديرة أستمتع برقصها وأتمنى لفيلمها النجاح مثلنا تماما.