"السياحة": تحسين صورة مصر الملف الصعب على مكتب الوزير
قال عدد من خبراء السياحة إن أمام خالد رامى، الوزير الجديد، 6 ملفات مهمة لا بد من العمل عليها خلال المرحلة المقبلة، إذا ما أراد «رامى» إعادة الحركة السياحية الوافدة إلى معدلاتها الطبيعية قبل ثورة 25 يناير 2011، أهمها إيجاد بدائل لتراجع السياحة الروسية وتحسين صورة مصر فى الخارج. من جانبه، قال على غنيم، عضو «الاتحاد المصرى للغرف السياحية»، إن «هناك العديد من الملفات على مكتب وزير السياحة الجديد، أولها بحث الأسباب التى أدت إلى تراجع الحركة السياحية إلى مصر خلال السنوات الماضية والعمل على تحسين سمعة البلاد خارجياً وتوضيح الصورة الحقيقية لما يجرى من أحداث بعيداً عن الصورة المضللة التى تروج لها بعض وكالات الإعلام والقنوات الفضائية المعادية لمصر، عن طريق التعاقد مع شركات علاقات عامة دولية تتولى مهمة تحسين صورة مصر فى العالم».
من جهة أخرى، اعتبر العديد من خبراء السياحة أن «فشل هشام زعزوع، الوزير السابق، فى إنجاز العديد من الملفات هو ما جعل القيادة السياسية تستدعيه من ألمانيا أثناء ترأسه الوفد المصرى المشارك فى أعمال بورصة برلين السياحية، وتتخذ قراراً بإقالته من منصبه». وقال عادل عبدالرازق، الخبير السياحى، إن «قرار إقالة زعزوع جاء متأخراً بعد أن استنفد الرجل كل الفرص التى أعطيت له منذ توليه مسئولية الوزارة فى أغسطس 2012، بسبب تراجع أدائه فى 6 ملفات رئيسية،».