​

يعتبر تحليل TSH واحدًا من بين التحاليل التي تقيس مستوى هرمون الغدة الدرقية المحفز في الدم، هذا الهرمون يفرزه الغدة النخامية في الدماغ ويؤثر على إفراز هرموني الثيروكسين (T4) والتراييودوثيرونين (T3) من الغدة الدرقية.

ما هو تحليل TSH؟

وللإجابة على سؤال تحليل TSH، تجدرالإشارة إلى أنّ ارتفاع مستوى هذا الهرمون يشير عادة إلى تقليل نشاط الغدة الدرقية، ما يعني أنّ الجسم يحتاج إلى مزيد من الهرمونات الدرقية، في حين يشير انخفاض مستوى الهرمون إلى زيادة نشاط الغدة الدرقية.

وبحسب موقع «Mayo clinic»، فإنّ تحليل TSH يستخدم عادة لتقييم وظيفة الغدة الدرقية وتشخيص حالات مثل فرط نشاط الغدة الدرقية أو نقص نشاط الغدة الدرقية، وتعتبر نتائج هذا التحليل جزءًا من التقييم الشامل للصحة الدرقية.

وتحليل هرمون المحفز للغدة الدرقية، هو اختبار دم يُجرى لتقييم وظيفة الغدة الدرقية التي تلعب دورًا حيويًا في تنظيم أنشطة الجسم، بما في ذلك معدل الأيض وتوازن الهرمونات.

وهرمون المحفز للغدة الدرقية، يفرز TSH من الغدة النخامية في الدماغ، ويحفز الغدة الدرقية على إنتاج هرمونات الثيروكسين (T4) والتراييودوثيرونين (T3)، ويكون مسؤولًا عن تحفيز أو تثبيط الغدة الدرقية بناءً على مستوى الهرمونات الدرقية في الدم.

ويعد تحليل TSH جزءًا أساسيًا من تقييم الصحة الدرقية، ولكن يتم غالبًا إجراء فحوصات إضافية مثل قياس هرمونات الغدة الدرقية (T3 وT4) للحصول على صورة أوضح حول وظيفة الغدة الدرقية.

يتعاون الأطباء وعادة ما يتعاون خبراء الغدد الصماء لتحديد السبب الجذري لأي اضطراب في وظيفة الغدة الدرقية ووضع خطة علاج مناسبة.

جمع وتحليل TSH:

 يتم سحب عينة دم من الوريد، وبعدها يتم تحليل المستوى المتراوح للهرمون في هذه العينة، ويشير ارتفاع مستواه غالبًا إلى نقص في وظيفة الغدة الدرقية (تحت نشاط)، فيما قد يشير انخفاض مستواه إلى زيادة في وظيفة الغدة الدرقية (فرط نشاط).

استخدامات التحليل TSH

تشخيص اضطرابات الغدة الدرقية:

- يساعد في تحديد ما إذا كان هناك فرط أو نقص في وظيفة الغدة الدرقية.

متابعة العلاج:

- يُستخدم لضبط جرعات العلاج للأفراد الذين يعانون من اضطرابات الغدة الدرقية.

فحص الحمل:

- يُستخدم لفحص الغدة الدرقية لدى النساء الحوامل.

التحقق من الغدة الدرقية بعد استئصالها:

- يساعد في متابعة وظيفة الغدة الدرقية بعد إجراء جراحة استئصال الغدة.

نشاط الغدة الدرقية الزائد

ونشاط الغدة الدرقية يعرف بفرط الغدة الدرقية أو فرط نشاط الغدة الدرقية، ويترافق مع مجموعة من الأعراض التي قد تظهر بشكل فردي وقد يعاني الأفراد من بعضها دون الآخر وتتمثل في الآتي:

- فقدان الوزن غير المبرر: إذ يعتبر فقدان الوزن دون اتباع نظام غذائي أو ممارسة رياضية يمكن أن يكون علامة على فرط نشاط الغدة الدرقية.

- ارتفاع معدل ضربات القلب (تسارع نبضات القلب): ويمكن أن يؤدي فرط الغدة الدرقية إلى زيادة نشاط القلب، مما يتسبب في تسارع نبضات القلب.

- اضطرابات في النوم: قد يشعر الأفراد بصعوبة في النوم أو الاستمرار في النوم بسبب فرط نشاط الغدة الدرقية.

- اضطرابات في المزاج: تغييرات في المزاج مثل القلق، والتهيج، والعصبية.

- ارتفاع درجة حرارة الجسم: قد يعاني المريض من ارتفاع درجة حرارة الجسم وحرارة زائدة.

- فقدان الشهية: يمكن أن يسبب فرط نشاط الغدة الدرقية فقدان شهية ورغبة في تناول الطعام.

-هزال العضلات: قد يشعر الأفراد بضعف في العضلات وتعب زائد.

- زيادة في التعرق: يمكن أن يترافق فرط الغدة الدرقية مع زيادة في التعرق حتى عندما لا يكون هناك نشاط بدني كبير.

- اضطرابات في الجهاز الهضمي: يمكن أن يسبب فرط الغدة الدرقية اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل الإسهال.