تحركات ودعوات عالمية لتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة
آثار الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين
مع دخول الهدنة الإنسانية بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي يومها الثاني ثم الثالث، بدأت تحركات ودعوات دولية لمحاولة تمديدها، في وقت أكد فيه قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الحرب مستمرة، وأنهم يستعدون بالقوة الكاملة لما بعد انتهاء الهدنة، حتى تحقيق أهدافهم العسكرية.
الرئيس عبدالفتاح السيسي
شهد لقاء بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس، ونائبة رئيس الوزراء وزيرة خارجية سلوفينيا، ووزير خارجية البرتغال، التوافق حول ضرورة استكمال العمل لتثبيت الهدنة، والبناء عليها للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، والتوافق حول الرفض القاطع لتهجير أهالي غزة من أراضيهم.
الرئيس الأمريكي جو بايدن
وأفادت قناة القاهرة الإخبارية، بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أعلن أنه هناك فرصة حقيقية لتمديد الهدنة بين إسرائيل وحماس، معبرًا عن أمله في الإفراج عن المواطنين الأمريكيين المحتجزين لدى حماس، وأكد أنه يرى أن فرص التمديد الحالية فعلية.
ودعا الرئيس الأمريكي لبذل المزيد من الجهد سعيًا لتجديد العزم على استكمال حل الدولتين، قائلًا: «أهم من أي وقت مضى».
مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي
ومن جهته، أكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، على ضرورة تمديد الهدنة لفترة أطول، وذلك تعليقًا على عملية تبادل الأسرى، مشدداً على أنه لا يمكن ضمان أمن إسرائيل، بالوسائل العسكرية فقط، مشيرًا إلى أن حل الدولتين هو الطريق الوحيد نحو السلام.
وفي السياق ذاته، أكد وزراء خارجية مصر والسعودية والأدن، على أن الاتفاق الذي يتضمن إطلاق سراح الأسرى لدى المقاومة، يجب أن يؤدي إلى استئناف محادثات حل الدولتين.