7 خطوات لتأسيس علاقات إنسانية ناجحة
قالت إيفا مصطفى، خبيرة التنمية البشرية وبناء القدرات، إن أساس بناء العلاقات الإنسانية ونجاحها لتصبح قوية وتدوم يكمن في أنفسنا وفي عادات الانسان في التواصل مع غيره، مشيرة إلى أن البعض يعتقد أن بناء العلاقات الناجحة يعتمد في الأساس على إدراك ما يدور برأس الآخر ومن ثم قدرتنا على الكلام المنظم المؤثر وحسب، لكن هذا الأمر غير صحيح كليًا.
وأضافت إيفا أن العلماء أكدوا أن الاتصال الناجح يعتمد على لغة الجسد بنسبة 55% من عملية الاتصال ويعتمد على نبرات الصوت بنسبة 38%، أما فيما يخص تأثير الكلمات فهو 7% فقط.
وأشارت خبيرة التنمية البشرية، إلى أن لغة جسدك ونبرة صوتك ودرجاتها وتعبيراتها تدير عملية تواصلك مع الناس، وإليك بعض الخطوات الواجب اتباعها لتأسيس عادات تواصل إيجابية باستخدام لغة الجسد للفوز بعملية اتصال ناجحة:
أولًا: (استمع) لا تهرب من نقد الآخرين حتى وإن كان غليظًا لا تأخذ الأمور على محمل شخصي وادرس أسباب نقد الآخرين لك لتقف على أساس المشكلة.
ثانيًا: (راقب) نفسك أمام مرآة وتحدث إليها وانتقد نفسك وواجهها بما لا تحبه في الناس من حركات وما تحبه فيهم ومرنها على الحركات الإيجابية.
ثالثًا: (انتبه) للحركات العفوية أو ما يسمى بـ"اللازمة الشخصية"، فكثيرون منا يملكون حركات عفوية خاصة بهم قد تعطي رسائل خاطئة عن أنفسنا للآخرين.
رابعًا: (تعرَّف) على لغة الجسد فكثيرون يظنون أنها تعني حركات الوجه والأطراف واتجاهات أجسادنا فقط، لكن لغة الجسد تعني أمورًا أخرى أوسع بكثير منها الرائحة فعطرك ينبئ عنك، أيضا ألوان ملابسك أو سيارتك تتحدث كثيرًا دون أن تدري، طريقة ارتداءك للملابس ونوعيتها وخامتها ورسمية أو غير رسمية.. إن هناك من الأشياء المرتبطة بك تفتن عليك وتتحدث طويلًا عنك دون إرادة منك.
خامسًا: (تحكم) في نظراتك وقسمات وجهك وحركة رأسك، وخاصة ابتسامتك وتعلم فن قراءة الابتسامات.
سادسًا: (اعلم) أن حركات الأشخاص المعبرة عن انفعالاتهم لا تتشابه بالضرورة كالكذب كمثال، فاذا كان هناك شخص يحك أنفه إذا كذب فليس لكل الناس نفس الحركة فربما عبَّرت عن شعور آخر كالقلق أو الملل.
سابعًا: (أوجد) لنفسك صورة ذهنية تعلق في رؤوس الآخرين عنك وتذكرهم بك، فالكلمات قد تتلاشى من الذاكرة لكن يبقى مؤثر أقوى منها هي لغة أجسادنا.
وأخيرًا وليس آخرًا اعلم أن كثيرًا من الانطباعات الأولى تدوم حقًا عند بعض الناس الذين لا يتهانون أو يغفرون أو عند أولئك الأشخاص المراقبين الذين يسلطون أعينهم على تصرفات الآخرين دومًا، وخاصة عند المتسرعين بإصدار الأحكام على الآخرين.