بالفيديو| "بعد وفاة بول ووكر".. تقنية CGI أنقذت Fast and Furious
"Fast and Furious".. كان الفيلم الذي جعل من بول ووكر نجما بارزا، في جزئه السابع، الذي بدأ تصويره في سبتمبر 2013، لكن بعد شهرين من بدء التصوير حدثت المأساة، ولقي ووكر حتفه في حادث سيارة، إذ ضربت السيارة عمود إنارة وشجرة، ما أدى إلى احتراقها ومقتل شريكه ريتشارد روداس.
وبحسب شبكة "سي إن إن" الاخبارية، قال شاهد عن الحادث يدعى "أنطونيو هولمز": "لم يكن هناك شيء، حاولنا جاهدين إطفاء الحريق".
وأظهرت تقارير الشرطة، أن السيارة كانت مسرعة جدا، وكانت تسير على سرعة تجاوزت مائة ميل في الساعة، ولم يتبين تناول أي من الركاب الكحول أو المخدرات، لكن لأسباب غير معروفة، فقد "روداس" الذي كان يقود السيارة السيطرة عليها.
وفي الأيام اللاحقة، ظهر واضحا مدى الشعبية التي تمتع بها ووكر، وهو الشاب الأكبر بين 5 إخوة، الذي نشأ في عائلة متدينة، وبعيدا عن التمثيل كان معروفا بأعماله التطوعية الخيرية، وفي عام 2010، اتجه إلى هاييتي للمساعدة في عمليات الإغاثة الإنسانية، بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد.
يقول والد بول ووكر: "أشعر بالرضا، في كل مرة كنت أراه كنت أخبره بمدى حبي له".
بعد تلقي خبر وفاته، اتجهت التساؤلات نحو القائمين على الفيلم، كيف سيتم إنهاؤه، وكان بول ظهر في لقاء خلال تصوير الجزء الأول، وهو يشرح الوصفة التي ساهمت في نجاح الفيلم، قائلا: "تسمع كثيرا عن الغرور، وعن أشخاص يصعب العمل معهم، لكننا جميعا عملنا بتناغم شديد".
معظم مشاهد ووكر تم تصويرها قبل وفاته، لكن كان على كتاب السيناريو إعادة صياغته، وإنهاء الشخصية بطريقة أو بأخرى، فاستعانوا بشقيقه لاستكمال بعض المشاهد، واستخدمت تقنية CGI أو الصورة المولدة إلكترونيا، لوضع وجه بول ووكر على جسد شقيقه.