إضراب المراقبين الجويين بفرنسا يوقف النقل الجوي
تسبب إضراب ليومين تنفذه نقابة المراقبين الجويين بفرنسا، اليوم، إلى تأخير والغاء رحلات بينما أوصى الطيران المدني الشركات لنهار الخميس بإلغاء وقائيًا 50% من الرحلات بعد أن ألغي 40% منها اليوم.
ويتوقع أن تزداد الاضطرابات، غدًا، لأن تحرك المراقبين الجويين سيطلق دعوة لإضراب وطني توجهه 4 نقابات "ضد التقشف".
وللحد من الفوضى، طلبت إدارة الطيران المدني الفرنسية من شركات الطيران إلغاء نصف رحلاتها ليوم الخميس، وطلب من المراقبين الجويين الذي يقومون بالحد الأدنى من الخدمة العمل لتأمين 50% من حركة النقل الجوي.
وتطالب أكبر نقابة للمراقبين الجويين تضم حوالي نصف هؤلاء البالغ عددهم 4 آلاف، بوقف العمل في 8 و9 أبريل ومن 16 إلى 18 أبريل ومن 29 أبريل إلى 2 مايو، لإجراء مفاوضات حول تنظيم العمل ورفع سن التقاعد المحدد للمراقبين الجويين من 57 إلى 59 عامًا.
واضطرت شركة "إيزي جيت" إلى إلغاء الاربعاء 118 رحلة، و"راين إير" أكثر من 250 رحلة.
وكانت شركة "إير فرانس" الأكثر تأثرًا وقررت تأمين 60% من حركة النقل على الرحلات المتوسطة وأبقت على كل رحلاتها الطويلة تقريبًا.
وقال مصدر ملاحي إن الاضطرابات "مطابقة للتوقعات" في مطاري رواسي وأورلي في باريس حيث "ألغيت رحلات مبرمجة"، وأكد أنه لم يتم اتخاذ قرار بإلغاء أي رحلة في اللحظة الأخيرة.
وسجل تأخر بمعدل 30 دقيقة في مطار رواسي، وفي أورلي ألغيت 300 من الرحلات الـ700 (42%)، اليوم، لكن "ليس هناك فوضى لأن التحرك كان متوقعًا مسبقًا" وتم وضع الركاب المعنيين "على رحلات لاحقة" وفقًا لمصدر ملاحي آخر.
وفي ليون سانت إيكزوبيري ألغيت 32% من الرحلات كما في مطاري نيس ومارسيليا، كما ألغيت أكثر من نصف الرحلات (53%) في مطار تولوز بلانياك، وكان الوضع أسوأ في مونبولييه، حيث تم تأمين 22% من الرحلات فقط.