أهالى "الخانكة" أمام مجلس الوزراء: "عايزين شقة"
تظاهر العشرات من سكان منطقة الخانكة بالقليوبية، أمس، أمام مجلس الوزراء، للمطالبة بتوفير وحدات سكنية لأسرهم بعد طردهم من شققهم التى استأجروها منذ بداية الثورة، وطالبوا، رئيس الوزراء، بالتدخل لإنقاذهم من التشرد. وقال عمرو فاروق، أحد المحتجين، إن أصحاب الشقق طردوا الأهالى المستأجرين لها، وعددهم 74 أسرة منذ ثورة 25 يناير خوفاً على شققهم من الانفلات الأمنى، مضيفاً: «الأهالى اضطروا بعدها للإقامة فى بعض الوحدات الحكومية المهجورة بمنطقة الخانكة، حماية لأسرهم من التشرد، فيما وعدتهم محافظة القليوبية بتملك هذه الوحدات السكنية فى 2013، إلا أن المحافظ الحالى أرسل للأهالى المقيمين بالوحدات إنذاراً بالطرد، دون توفير أية مساكن بديلة لهم». من جهة أخرى، تظاهر العاملون بمصنع «سنمار» للكيماويات، أمام المصنع أمس، للمطالبة بحق زميلهم جمال إسماعيل، أحد الفنيين، الذى تعدى عليه مدير المصنع «الهندى»، وحرق وجهه بالماء المغلى الأسبوع الماضى. وقال جمال إسماعيل، لـ«الوطن»: «زملائى قرروا تنظيم هذه الوقفة بعد أن فاض بنا الكيل، لإثبات أن ما لحق بى إصابة عمل، فعندما ذهبت لتحرير محضر إدارى، فى قسم الشرطة، رفض لأن إدارة العمل، رفضت الاعتراف بأن ما لحق بى إصابة عمل، فتوجهت إلى وزارة القوى العاملة لتقديم شكوى، ضد إدارة المصنع، دون جدوى حتى الآن».
فى سياق متصل، أعلن مئات العمال بشركة النصر العامة للمقاولات «حسن علام»، الإضراب الكلى عن العمل وأوقفوا الإنشاءات فى كوبرى دمنهور، الذى تنفذه الشركة، للمطالبة بتثبيت العمالة المؤقتة، ورفع قيمة البدلات للمثبتين.