"الدعوة السلفية" تدعو لتطبيق "حد الحرابة" على منفذي الهجمات الإرهابية
دعت الدعوة السلفية لتطبيق حد الحرابة علي منفذي العمليات الارهابية الاخيرة في كفر الشيخ وسيناء. وقال زين العابدين كامل، عضو المكتب التنفيذي للدعوة بالإسكندرية، لـ"الوطن"، إن الدولة يجب ان تتعقب الجناة وتشدد العقوبات عليهم، وتطبق حد الحرابة على كل مفسد فى اﻷرض، فاﻷمن لا يتحقق الا بالعدل وتفعيل قانون العقوبات الذى نصت عليه الشريعة، محذرا من عواقب الظلم بقوله: "إن الله لا يقيم دولة الظلم ولو كانت مسلمة".
كما دعت الدعوة السلفية خٌطبائها الى توحيد خطبة الجمعة،اليوم، وتخصيصها لدعوة الدولة لتطبيق حد "الحرابة" على كل من ينتهج القتل أو الإرهاب لتعطيل وتخريب المرافق العامة خاصةً الكهرباء، وإعتبار هؤلاء مفسدون في الأرض، وينطبق عليهم قول الله تعالي: "إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادًا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض"، كذلك الدعاء لشهداء الجيش، ومساندة الدولة في حربها ضد الأرهاب.
كما وجهت الدعوة خطبائها الى أهمية الإشارة الى أن القتل أحد ابرز صور الفساد فى الارض، كما أن قطع الكهرباء عن الناس أحد أنواع هذا الفساد، وأن حد "الحرابة" هو عقوبة واجبة للمفسدين وأتباعهم من الجماعات التكفيرية.
كما حثت الدعوة، خطبائها للهجوم علي الإخوان والإستعانة بالأيات القرآنية التى تدلل على سوء أفعالهم، مثل قول الله تعالي: "ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام، وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد، وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد"، كذلك قوله تعالى: "وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون".