بثينة كشك لـ"الوطن": لم أُبلَّغ رسمياً بقرار إحالتى للتحقيق
قالت الدكتورة بثينة كشك، مدير مديرية التربية والتعليم بالجيزة، إنه لم يتم إبلاغها حتى الآن بقرار إحالتها للتحقيق فى واقعة «حرق الكتب» بمدرسة «فضل الحديثة» فى منطقة «فيصل»، مشيرة إلى أنها علمت بإحالتها للتحقيق من وسائل الإعلام، ولم ترسل لها الوزارة أى قرارات رسمية بها المعنى. وأضافت «كشك»، لـ«الوطن»، أنها تمارس عملها بشكل طبيعى وتجهز حالياً ملفاً كاملاً عن «مدرسة فضل»، والكتب التى تم حرقها واللجان التى أُرسلت للمدرسة لتسليمها إلى الدكتور محب الرافعى وزير التربية والتعليم، كما أرسلت لجنة من المديرية أمس لمعرفة تاريخ دخول الكتب التى تم حرقها إلى مكتبة المدرسة. وأظهر تقرير اللجنة أن بعض هذه الكتب تم إدخالها إلى المدرسة خلال عام 1989، والبعض الآخر فى أعوام 2003 و2006 و2007. ونفت «كشك» ما تردد عن تظاهر بعض الطلاب داخل المدرسة، مؤكدة أن الدراسة تسير بشكل طبيعى، والمدرسة أقامت أمس الأول حفل ختام الأنشطة المدرسية للطلاب. فيما شدد الدكتور محب الرافعى، وزير التربية والتعليم، على ضرورة إحكام الرقابة المالية والإدارية على المدارس الإخوانية التى تم التحفظ عليها تحت مسمى «مدارس 30 يونيو». وكلف الوزير المديرين التنفيذيين المعينين لإدارة هذه المدارس بإعداد تقارير أسبوعية عنها تعرض عليه وتتضمن كل ما يتم داخل هذه المدارس لتقويم الأداء أولاً بأول.
وقال «الرافعى»، فى اجتماعه مع أعضاء مجلس إدارة «مجموعة مدارس 30 يونيو» والمديرين التنفيذيين لهذه المدارس وعددها ٨٣ مدرسة، إن «من الأهمية بمكان إحكام الرقابة على ما يتم تدريسه داخل الفصول، ويجب أن يكون هذا أفضل مما كان يقدم من قبل، وأن يشعر أولياء الأمور بأن أبناءهم أصبحوا يتعلمون بشكل أفضل، وأن الخدمة التعليمية قد تحسنت بالفعل». من جانبه، أعرب الدكتور خالد زكريا العادلى، محافظ الجيزة، عن استيائه الشديد للأسلوب المؤسف الذى تعاملت به مديرة مديرية التربية والتعليم فى واقعة حرق الكتب بمدرسة «فضل الحديثة»، وهو الأسلوب الذى يؤثر بلا شك على المظهر الحضارى للدولة المصرية العصرية الحديثة.
وأضاف «العادلى»، أن هذا الأسلوب غير المقبول يؤثر بالسلب على الطلبة فى جميع المراحل التعليمية.