بيدرو لوبيز
في عالم الجريمة، سطرت بعض الشخصيات تاريخا مظلما جعلها ضمن قائمة القتلة المتسلسلين، ويعكس ذلك جانبا غير سوي في أنفسهم المريضة، ما يثير الدهشة والفضول لمعرفة التسلسل الإجرامي لكل شخصية على حدة، لاكتشاف الأسرار الكامنة داخل عقولهم، عندما قرروا أن يسلكوا هذا الطريق المعتم، ويدمرون حياة مئات الضحايا، وفيما يلي أشهر السفاحين في التاريخ وفقا لموقع britannaica.
في عام 1978، بدأت سلسلة من جرائم القتل على يد جيفري دامر، الذي كان حينها في الـ18 من عمره، ولم تتم محاكمته أو القبض عليه حتى عام 1991، عندما هرب أحد الضحايا وأرشد الشرطة إلى منزله في ميلووكي، ويسكونسن، حيث تم اكتشاف موقع الجريمة مع آثار الدماء والأشلاء المشوهة، وكان يمتلك وعاءً يستخدمه للتخلص من الجثث، في المجمل.
ارتكب دامر 17 جريمة قتل، معظمهم من شباب الأقليات العرقية، وأمضى فترات في السجن مرتين بتهم التحرش الجنسي والقتل، وتم قتله في السجن عام 1994 على يد زميل سجنه.
هارولد شيبمان، الملقب بـ «دكتور الموت»، كان طبيبًا في مانشستر الكبرى بإنجلترا، يُعتقد أنه قتل حوالي 250 مريضًا خلال ممارسته للطب بين أعوام 1972 و1998، تم سجنه في عام 2000 وأقدم على الانتحار في السجن في عام 2004.
استمتع هذا الشخص، بالاهتمام الإعلامي الذي تلقاه بسبب جرائم القتل، وكان غرب الولايات المتحدة مسرحًا لأعماله المروعة، حيث قتل عددًا غير معروف من النساء الشابات، وتم القبض عليه مرة واحدة في كولورادو وأدين بالاختطاف، لكنه هرب وانتقل إلى فلوريدا حيث قتل مرات أخرى، واعتُبرت محاكمته النهائية، التي تم بثها على التلفزيون، حدثًا وطنيًا، حيث قام بتمثيل نفسه وجذب الانتباه والمعجبين، وتم إعدامه في النهاية بالكرسي الكهربائي في عام 1989.
واحدًا من أكثر القتلة المتسلسلين شهرة في العالم، حيث يُشتبه في تورطه في أكثر من 300 جريمة قتل في كولومبيا والإكوادور والبيرو، كان ثلث جرائمه تستهدف نساء القبائل، وعُثر على قبور لأكثر من 50 من ضحاياه في سن المراهقة، تمت إدانته بقتل 110 فتيات في الإكوادور، واعترف بارتكاب 240 جريمة قتل في كولومبيا وبيرو، بعد قضاء 20 عامًا في السجن، أُطلق سراحه في عام 1998 لحسن سلوكه، ولكن مصيره بعد ذلك غير معروف حتى الآن.
تعليقات الفيسبوك