غاب أنصار "المعزول" وأهالى الضحايا.. وحضرت الشرطة
سادت حالة من الهدوء فى محيط أكاديمية الشرطة، أمس، أثناء جلسة النطق بالحكم على الرئيس المعزول محمد مرسى، و14 متهماً آخرين من قيادات تنظيم الإخوان، أبرزهم عصام العريان، ومحمد البلتاجى، وأسعد الشيخة، ونشرت مديرية أمن القاهرة قواتها فى محيط الأكاديمية وعلى مداخل البوابات. وغاب أنصار المعزول من عناصر تنظيم الإخوان الإرهابى، وأسر الشهداء عن متابعة المحاكمة من خارج أسوار الأكاديمية، ولم تحدث أى أعمال عنف أو شغب قبل النطق على «مرسى» أو بعده. ورصدت «الوطن» حالة الاستنفار الأمنى التى أشرف عليها اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، واللواء كمال الدالى، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، واللواء أسامة بدير، مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة، واللواء سعيد طعيمة، مدير الإدارة العامة للمرور، واللواء حمدى الحديدى، مدير الإدارة العامة للمرور بالقاهرة، لإعداد محاور بديلة، وتغيير بعض المسارات للشوارع والطرق الرئيسية المحيطة فى المنطقة خلال المحاكمة وبعد النطق بالحكم.
ونشرت المديرية، بالتنسيق مع العمليات الخاصة والأمن المركزى، قواتها فجر أمس فى محيط أكاديمية الشرطة بالكامل، ووضعت صدادات أمام باب «3»، الذى يسمح من خلاله بدخول المحامين والإعلاميين إلى قاعة المحاكمة، وتبين وجود 14 مجند شرطة، و4 خيالة، و6 ضباط للقيام بأعمال التفتيش، ومتابعة الحالة الأمنية من خارج الأكاديمية، وتم نشر تشكيلات أمن مركزى، ومجموعات قتالية بمحيط الأكاديمية، وأعلى أسطح العقارات المحيطة بها ابتداء من الساعة الخامسة فجراً لتأمينها بشكل كامل وإجهاض أى مخططات من قبَل عناصر تنظيم الإخوان لإفساد المحاكمة.
وانتشر رجال الإدارة العامة لمباحث القاهرة ومفتشو الأمن العام حول وداخل محيط الأكاديمية لمنع وصول أى من البلطجية والخارجين عن القانون إليها، بينما أعد رجال الإدارة العامة للمرور ومرور القاهرة محاور بديلة، وغيروا بعض مسارات الشوارع والطرق الرئيسية المحيطة بمقر الأكاديمية لاستخدامها حال حدوث أعمال عنف وشغب خلال المحاكمة وبعد النطق بالحكم. وفى تمام الساعة السابعة والنصف من صباح أمس وصل اللواء أسامة بدير، مساعد أول وزير الداخلية مدير أمن القاهرة، واللواء خالد يحيى، مدير الإدارة العامة للمباحث، إلى أكاديمية الشرطة بالتجمع الأول وتابعا خطة تأمين الجلسة قبل النطق بالحكم وبعد النطق به وتأمين خطة عودة المعزول وباقى المتهمين إلى محبسهم.