بصمة
يربط بعض الناس بصمات الأصابع بحل الألغاز، فكانت الحل الأمثل للعديد من القضايا، لكن هل هذه وظيفتها فقط؟ في الواقع، لم يستطع العلماء اكتشاف السبب الرئيسي من وجود تلك الحلقات والنقاط في أعلى أصابعنا، فهي لا تكشف عن شخصياتنا أو قدراتنا، لكن أشارت بعض الدراسات إلى أنه يمكن أن يكون سبب وجودها هو دورها المهم في حاسة اللمس، فهي مفيدة في تحديد نسيج الشيء، كما أنها تلعب أيضا دورا مهما في الإمساك بالأشياء.
تعد بصمات الأصابع لغزا كبيرا لكثير من الناس، كما أنها تتمتع بحقائق مذهلة، وهو ما كشف عنه موقع «Reader's Digest asai».
تتشكل الحلقات والنقاط في أعلى أصابعنا «بصمات الأصابع» في الأسابيع 10 إلى 15 الأولى من وقت وجود الجنين في الرحم.
هناك ثلاثة أنواع من البصمات: النوع الأول هو الحلقات، وهي أكثرهم شيوعا بنسبة 60%.
والنوع الثاني وهي الزهرات: وتأتي بشكل حلزوني أو دائري، وتشكل نسبة 35% من بصمات الأصابع.
النوع الثالث وهو الأقواس، ويعتبر من أندر أنواع البصمات انتشارا، ويشبه الموجة في شكله، وهو موجود بنسبة 5% فقط بين الناس.
على الرغم من ظهور ملامح الكبر مثل التجاعيد في الوجه، إلا أن بصمات الأصابع تظل كما هي لا تتغير.
من المعروف أن لكل إنسان بصمته الخاصة به، ويتشارك التوأم بنسبة 100% في الحمض النووي، ومع ذلك فبصماتهم ليست متشابهة، ويرجع السبب في ذلك أن البصمات تتشكل في بيئة الرحم ولا علاقة لها بالجينات.
يمكن أن يولد بعض الناس من دون بصمات، وهذه العملية تتم بين ثلاث حالات وراثية نادرة جدا.
الحالة الأولى وهي متلازمة نايجيلي، وهي حالة وراثية نادرة تظهر في طبقة من الجسم في مرحلة كبكرة من النمو، وتسبب لصاحبها فقدان للأسنان أحيانا وانخفاض في القدرة على التعرق.
الحالة الثانية وهي اعتلال الجلد الصباغي الشبكي، وهي تشبه الحالة الأولى في سببها، لكنها لا تأثر على الأسنان.
والحالة الثالثة وهي أدرماتوجليفيا، وعلى عكس الحالتين السابقتين إلا أنها لا تسبب أثار جانبية.
وهو اختبار قامت بتطويره شركة تدعى Intelligent Fingerprinting، ويمكن لهذه التقنية اكتشاف المخدرات والمواد الأفيونية من خلال عينة بصمة من الشخص، وتتم هذه العملية عن طريق العرق الموجود في بصمة الأصبع، وتستغرق هذه 10 دقائق فقط، كما يمكن اسستخدامها على بصمات أصابع الجثث أيضا، وهو ما يستخدمه بعض الأطباء الشرعيون للمساعدة في التحقيق في سبب الوفاة.
تعليقات الفيسبوك