لجنة من "الزراعة والري" تطير إلى السودان لبحث المشاريع بين البلدين غدا
اجتمعت اللجنة الفنية، اليوم، بمقر وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، المشكلة من وزارتي الري والزراعة، والمقرر لها السفر إلى السودان للاتفاق حول آلية تنفيذ 15 مشروعًا مشتركًا بين مصر والسودان في مجالات الزراعة والإنتاج الحيواني والري.
وتسافر اللجنة، صباح الثلاثاء، لعقد اجتماعات متواصلة لمدة 5 أيام للتواصل مع نظرائها السودانيين حول المشروعات التي أوصى بها وزيري الزراعة والري ونظائرهما السودانيين خلال الزيارة الأخيرة، حيث أكدا الوزيران ضرورة التنسيق المشترك للوصول إلى أفضل النتائج قبل زيارتهم إلى السودان.
ومن المشروعات المقرر مناقشتها وبحث آلية تنفيذها مع الجانب السوداني، تنفيذ مشروع اللحوم الإستراتيجي بين البلدين بولاية النيل الأبيض، والمخصص له 200 ألف فدان منذ 6 سنوات، وتنفيذ مشروع مزرعة بحثية للاستزراع السمكي بولاية نهر النيل على مساحة 200 فدان، وإنشاء مزرعة للإنتاج الحيواني على مساحة 500 فدان بأم بنين، فضلًا عن توحيد القوانين الخاصة بالحجر البيطري، وكذلك صيغة مشتركة لبروتوكول ينظم تبادل الخبرات لبناء كوادر عن طريق مركز معلومات تغير المناخ من مصر واستخدام بيانات محطات الأرصاد الزراعية للاستفادة منها.
وأشار إلى الاعتماد على خبرة العلماء المصريين لإدخال زراعات الجاتروفا في السودان لاستخدامها كوقود حيوي، ومنح أولوية توريد المحاصيل الزراعية والمنتجات الغذائية واللحوم للمشروعات المصرية القائمة في السودان كضمان لنجاح واستمرارية مشروعاتهم، ودراسة إمكانية إعفائها كليًا أو جزئيًا من الرسوم الجمركية والضرائب، فضلاً عن صياغة آلية جديدة للتكامل ين مصر والسودان في مجال الإنتاج النباتي والحيواني والري، وتحديد الأولويات التي يهتم بها الجانبين في كل من الإنتاج الحيواني والإنتاج النباتي.
وستناقش اللجان الفنية من الجانبين قيام وزارة الري من الجانبين بدراسة حصاد الأمطار في منطقتي الدمازين والقاش مع وضع جميع الأدوات التي تخص وزارة الري المصرية تحت تصرف وزارة الري السودانية في هذا الأمر، وتفعيل الشراكة المصرية السودانية في مجال البحوث والتدريب ومجال إنتاج التقاوي.
وستعمل وزارة الزراعة المصرية نقل خبرة باحثيها في هذا المجال تحديدًا للجان السوداني، فضلًا عن نقل الخبرة المصرية للجانب السوداني في مجال مكافحة الجراد الصحراوي وتفعيل المسح المشترك لساحل البحر الأحمر مرة أخرى عد توقفه ليكون دورها فاعلًا في تذليل القيود والعقبات بين الجانين، وإنشاء محطة بحثية لاستنباط تقاوي محسنة على مساحة 500 فدان، كذلك زراعة محاصيل زيتية وأعلاف وإنتاج حيواني في مساحة الشركة البالغة 105 ألف فدان.