إيران تعترض لسفينة دنماركية في الخليج سببه خلاف مالي قديم
أعلنت منظمة الموانيء والشؤون البحرية، اليوم، أن اعتراض إيران سفينة مرتبطة بشركة مايرسك الدنماركية الثلاثاء ناجم عن شكوى قديمة رفعتها شركة إيرانية للمطالبة بعطل وضرر.
وقالت المنظمة، في بيان، إن العملية تمت في الخليج بعد "صدور حكم إثر شكوى قدمتها شركة "فارس طلايع أويل بروداكت" التي طالبت بتعويضات مالية من مايرسك.
وأضافت أن "محاكم نظرت في هذه الشكوى في السنوات الماضية، وأصدرت المحكمة المختصة هذا الحكم في ختام عملية قضائية شاملة "بعد الاستماع إلى الطرفين".
ولم يتسن الاتصال الاربعاء بالشركة الايرانية المتخصصة في مشتقات المنتجات النفطية للحصول على تفاصيل حول هذه الشكوى.
وفي أكتوبر 2012 أعلنت مايرسك، أنها علقت نشاطاتها من وإلى إيران بعد فرض العقوبات الغربية خصوصا الحظر المالي النفطي على هذا البلد بسبب برنامجه النووي المثير للجدل.
وأعلنت منظمة الموانىء أن هذه القضية تجارية بحتة ولا علاقة لها بالسياسة.
وتم اعتراض سفينة مايرسك تيغريس حاملة الحاويات التي ترفع علم جزر مارشال، وعلى متنها 24 من أفراد الطاقم من قبل الحرس الثوري الإيراني في مضيق هرمز.
وكانت السفينة أبحرت من جدة في السعودية ومتوجهة إلى جبل علي في دبي، وأجبرت السفينة على التوجه إلى مرفأ شهيد باهونار التابع لمرفا بندر عباس الضخم حيث تم حجزها.
وقالت منظمة الموانىء، إن السفينة "باتت تحت وصاية السلطات القضائية والإفراج عنها لن يتم إلا بقرار قضائي".
وقال المتحدث باسم المجموعة الدنماركية، إن "السفينة ليست ملكا لمايرسك وأفراد طاقمها لا يعملون لحسابها".
وذكر مسؤولون اميركيون ان السفينة لدى اعتراضها كانت على خط بحري تستخدمه السفن التجارية في المياه الاقليمية الايرانية.
ووفقا للقانون البحري المطبق يحق للسفن التجارية عبور المياه الإيرانية تطبيقا لمبدأ "حق العبور المسالم".