استنفار أمني بقرية ميت سراج أثناء تشييع جنازة طالب قتله زميله بالغربية
شهدت شوارع قريتي محلة القصب وميت سراج التابعتين لمركز المحلة بمحافظة الغربية، مساء اليوم، حالة من الاستنفار الأمني، وانتشرت قوات الأمن المركزي والمدرعات المصفحة لتأمين جنازة طالب لقي حتفه على يد زميله باستخدام سلاح أبيض.
وكان اللواء عبد الحميد عبد العظيم، مدير أمن الغربية، تلقي إخطارا من العميد على صديق مأمور مركز المحلة يفيد بورود بلاغ من شرطة النجدة بنشوب مشاجرة حامية بين مجموعة من الأشخاص استخدمت فيها الأسلحة البيضاء على حدود الطريق الفرعي الواصل بين قريتي محلة القصب وميت سراج بدائرة المركز.
كما انتقلت القيادات الأمنية برئاسة العميد محمد عمارة رئيس فرع البحث الجنائي بالمحلة وسمنود ومعاونه المقدم وليد الجندي وكيل فرع البحث الجنائي وقوات من الشرطة السرية والنظامية إلى مكان الواقعة وتبين من الفحص أن طرفي نزاع المشاجرة هما كل من أحمد إبراهيم متولى 16 سنة طالب ثانوي مقيم قرية محلة القصب (طرف أول) وبين رائد عبد اللطيف مرسى 17 سنة طالب مقيم قرية ميت السراج.
وهو ما دفع الطرف الأول إلى اللجوء لمغافلة صاحب مقهي بحدود القرية المشار إليها وسرق سكين أبيض وأقبل على طعن وتمزيق جسد زميله وإصابته بجرح نافذ بالبطن، والرقبة وأماكن متفرقه من جسده، وتم نقل جثة المجني عليه لمستشفي المحلة العام.
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة، وتحرر محضر وأخطرت النيابة العامة التي أمرت بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، وإنهاء تصاريح دفن المجني عليه لدفنه بمثواه الأخير.