يوم رياضى فى "قلعة الكبش": "سيب المطوة وتعالى"
«اليوم الرياضى مش بس لأولاد الذوات» شعار جمع سكان قلعة الكبش بأحد الملاعب التى تم استئجارها فى منطقة زهراء مصر القديمة، قبل أن يصحبه شعار آخر، مفاده «سيب المطوة وتعالى إجرى معانا»، فى المبادرة التى أطلقها عدد من شباب المنطقة، للتأكيد على أن الترفيه والرياضة حق من حقوق أبناء الطبقة الشعبية أيضاً.
اليوم الرياضى شمل كل شىء، ماراثون جرى ومباراة كرة قدم، وشروط الاشتراك لم تزد على التخلى عن «عشوائية التصرف»، وعدم التدخين أثناء المباريات. واصطف اللاعبون فى الزى الرياضى، كل منهم يضع يديه فوق كتف الآخر، ويلتقطون صوراً تذكارية لأول مباراة «أول مرة نعمل يوم رياضى رسمى، لما لقينا كتير من سكان المناطق الجديدة بينظموا يوم رياضى يجروا فيه، فكرنا إحنا ولاد قلعة الكبش نعمل يوم رياضى ما بينا نلعب فيه كورة قدم»، قالها محمود عبدالحافظ، أحد سكان المنطقة، صاحب قرار التنظيم «عيالنا طول الوقت بتلعب فى الشارع كورة، وإحنا قبل ما نكبر كنا زيهم برضه، عشان كده فكرت أننا نؤجر ملعب نضيف نلعب عليه كورة مع بعض ومع عيالنا، ونطلّع فيه طاقتنا ويبقى يوم رياضى رسمى نتجمع فيه كلنا».
لم يقتصر اليوم الرياضى الشعبى على أبناء قلعة الكبش فقط، حيث فكر الرجل الأربعينى أن يشاركهم أبناء المناطق الشعبية المجاورة ليكون يوماً رياضياً للجميع «اشترطت عدم حمل السلاح أو التدخين، لأنها سمات فى مناطق عدة، زى ما ولاد الذوات بيعملوا يوم رياضى، قررنا نؤجر كل جمعة ملعب نلعب عليه كورة مع جيراننا، وأى واحد ساكن فى مكان شعبى غير منطقتنا ممكن يشارك معانا، وهيكون فيه جوايز وميداليات رمزية للفريق اللى هيكسب».