سمير صبري عن "أيمن نور": يعيش في لبنان بأموال قطر وتركيا وإسرائيل
أرسل الدكتور سمير صبري، المحامي بالنقض، ردًا للصحيفة على ذكر اسمه في حوار أيمن نور، الذي نشرته "الوطن" اليوم، بعد أن قال نور إنه لا يستبعد أن يكون الامتناع عن تجديد جواز سفره بسبب بلاغ قدمه ضده المحامي، ويظن أنه مدفوع من إحدى الجهات لتقديم البلاغ ضده في هذا الوقت.
وقال صبري في رده: "تعلم يا أيمن يا نور إنني لم أكن في يوم من الأيام أداة مثلك وحق جلال الله، إن كنت أعلم أن بلاغي ضدك سيعوق رجوعك إلى مصر ما قدمته لأنني أتمنى أن تعود إلى مصر التي بعتها بأبخس الأثمان وحتى ترى استقبال الشرفاء لك ليذكرني بكيفية موت شجرة الدر".
وأضاف صبري، قائلًا: "معروف إنك عرّاب الإخوان، وهذا هو اللقب الذي يليق بك يا مؤسس حزب الغد، والهارب في لبنان، فلم تستطع أن تصمد طويلًا أمام إغراءات الجماعة، وبعت أفكارك التي كنت تروج لها مقابل حفنة من الأموال، وأصبحت حليفًا للتنظيم الدولي للإخوان في بيروت، وأخذت تتنقل بينها وبين العاصمة القطرية الدوحة منذ ثورة ٣٠ يونيو".
وتابع المحامي، قائلًا: "باتت مواقفك وتصريحاتك معادية للنظام المصري، ومؤسسات الدولة، وانكشف أنك تعمل لصالح التنظيم الدولي للإخوان بتعليمات من المخابرات الأمريكية، خاصة أنك تحالفت مع التنظيم على مدار عام كامل، وكنت على علاقة وثيقة بالمتخابر المتهم محمد مرسي، وكنت تستقبل اتصالات هاتفية منه بشكل دائم، كما تلقيت دعوة من مؤسسة الرئاسة في أبريل ٢٠١٣، لمقابلة المتخابر مرسي في قصر القبة، واستمع لرؤيتك في الوضع السياسي والاقتصادي، واقترحت عليه ضرورة إقالة حكومة هشام قنديل، فما كان من مرسي إلا أن عرض عليك تولي رئاسة الحكومة إذا تمت إقالة هشام قنديل".
وأردف سمير صبري، قائلًا: "عندما جمعت حركة تمرد توكيلات لسحب الثقة من مرسي، خرجت لتهاجم تمرد، وأعلنت أن هذه التوكيلات تأتي ضمن ما سميته بمشهد عبثي وغير مبرر تعيشه مصر، وأعلنت أن خلع مرسي لا يتم إلا بالانتخابات، ومساء الأربعاء ٥ يونيو ٢٠١٣، رتبت لعقد اجتماع يضم الإرهابي المتهم خيرت الشاطر وحاولت الإيقاع بعمرو موسى بمنزلك في الزمالك، وسط تكتم شديد، من أجل خلخلة التحركات التي كانت تنظمها القوى السياسية في مصر للترتيب لمظاهرات ٣٠ يونيو لسحب الثقة من المتخابر المعزول محمد مرسي".
وواصل قائلًا: "مع اقتراب اندلاع ثورة ٣٠ يونيو، سافرت إلى لبنان لإجراء جراحة، ثم رجعت إلى مصر ثم غادرتها مرة ثانية إلى لبنان في أغسطس ٢٠١٣، وتقطن حاليًا في أفخم وأغلى منطقة في العاصمة اللبنانية، وتسمى عُليا، في قصر فخيم مطل مباشرة على جبال بيروت الساحرة، ويعود ثراؤك الفاحش إلى تلقيك أموالًا من قطر وتركيا، فضلًا عن إسرائيل، لدعم عدة مصالح مختلفة، تتشارك جميعها في السعى إلى تشويه الدولة المصرية، وإفشاء الفوضى، وزعزعة الاستقرار، وبعد ذلك سافرت إلى العاصمة القطرية الدوحة، ليفاجأ الجميع بظهورك على قناة الجزيرة القطرية المعادية للجيش والشرطة وكل المؤسسات المصرية".
وختم المحامي بالنقض، رسالته، قائلًا: "لم تنته مسيرتك مع جماعة الإخوان الإرهابية عند هذا الحد، بل انكشف وجهك الحقيقي، بعد أن فضحته التصريحات التي أدليت بها في ١٤ فبراير ٢٠١٤ لقناة الجزيرة، وهاجمت السلطة الحالية، ووصفت ما حدث في ٣٠ يونيو بأنه غضب شعبي، وأن عزل مرسي في ٣ يوليو هو انقلاب، واعتبرت أن عزل مرسي هو خيار فرضه المشير عبدالفتاح السيسي على الشعب المصري، كما رفضت قرار اعتبار جماعة الإخوان إرهابية، وفي شهر مايو الماضي، شاركت في مؤتمر تدشين ما سمى بإعلان بروكسل، الذي طالب بعودة مرسي للحكم".