"بدراوي": قدمت مذكرة لـ"شؤون الأحزاب" عن مشاكل "الوفد"
قال فؤاد بدراوي، السكرتير العام السابق لحزب الوفد وعضو الهيئة العليا "الموقوف"، إن محكمتي القضاء الإداري، والجيزة الابتدائية، ستنظران غدا وبعد غد، الدعوتين المقامتين لوقف انتخابات الهيئة العليا لـ"الوفد"، وبطلان دعوة رئيس الحزب لإجرائها الجمعة المقبل.
وأضاف "بدراوي" لـ"الوطن": "قدمت مذكرة للجنة شؤون الأحزاب أمس، لاطلاعها على مشاكل الوفد، بداية من دعوة (البدوي) الجمعية العمومية لانتخابات الهيئة العليا، التي جاءت بشكل يهدد ببطلانها، كما أوضحت في المذكرة كيف أنه أهدر أموال الحزب"، لافتًا إلي أن عددًا من الوفديين سينظمون وقفات احتجاجية، أمام الحزب في الوقت المناسب.
وأشار "بدراوي"، إلى أن بعض الوسطاء أخبروه، بإمكانية تعيين الأعضاء المجمدة عضويتهم والموقوفين، داخل الهيئة العليا، ضمن النسبة المخصصة لرئيس الحزب، وأن التعيين يأتي في ظل صعوبة ترشحهم بعد قرار إيقافهم الذي يمنعهم من الترشح، متابعًا: "أرفض وغيري أن يعيننا رئيس الحزب، لأن القضية أكبر من فكرة المناصب".
وقال شريف طاهر، أحد أعضاء الهيئة العليا الثمانية المجمدة عضويتهم، إنه وزملائه، مستمرون في تحركاتهم القانونية ضد القرارات التي اتُخذت ضدهم لإبطالها، مضيفًا: "سنكتفي بتحريك دعاوى قضائية، ولن ننظم وقفات احتجاجية".
في المقابل، قال الدكتور السيد البدوي، إنه سيتخذ قرارات حاسمة ضد كل من أساء للحزب عقب انتهاء انتخابات الهيئة العليا.
ويتنافس في انتخابات الهيئة العليا 79 مرشحًا، لا يوجد بينهم أحد من الجبهة المعارضة لـ«البدوى»، التي يتزعمها "بدراوي" خصوصًا بعد أن قررت الهيئة العليا إيقاف وتجميد عضويتهم.
في سياق متصل، قالت مصادر مطلعة، إن "البدوي"، طلب من مديرية أمن الجيزة تأمين مقر الحزب، في اليومين المقبلين، استعدادًا لإجراء انتخابات الهيئة العليا الجمعة المقبل.
وقال طارق تهامي، عضو الهيئة العليا للحزب، إن وجود قوة أمنية خلال الانتخابات، يعتبر من التدابير الطبيعية لإجراء الانتخابات، وهذا أمر لا علاقة له بما أشيع حول تنظم عدد من أنصار "بدراوى"، وقفة احتجاجية، أمام الحزب، فمن حق أي شخص أن ينظم وقفات احتجاجية، لكن تأمين المقر لا علاقة له بالوقفة.
وحول ما تردد عن أن مرشحي الهيئة العليا، لا يوجد بينهم أحد من الجبهة المضادة لـ"البدوي"، قال حسام الخولي، سكرتير مساعد الوفد: «هذه التصنيفات لا توجد في الحزب، وأعضاء الهيئة العليا لا يصنفون مع أو ضد»، مشيرًا إلى أن هناك قرارات سابقة اتخذ فيها مؤيدو رئيس الحزب موقفاً مخالفاً له، فيما قرر من يصنفون على أنهم خصوم مساندته.