قتل الكلاب بالخرطوش يثير غضب أهالى المنصورة
أصوات طلقات أعيرة نارية تبعتها جثث لعدد من الكلاب الضالة، هكذا استيقظ سكان منطقة «تقسيم طرطير» بالمنصورة، بعد مطاردة مجموعة من الأفراد للكلاب الموجودة بالمنطقة، نتج عنها دماء ملأت الشوارع، مما أصاب السكان بحالة فزع. «اتنين نزلوا من عربية بيضا ومعاهم قوات شرطة قتلوا الكلبين ومشيوا»، حسب أحد شهود العيان، الذى أكد أن الشوارع امتلأت بدماء الكلاب عقب الأعيرة النارية التى اخترقت أجسادها والتى تسببت فى نفوقها على الفور، مشيراً إلى أن الكلبين ملك أحد سكان الشارع وأنهما «بلدى»، ولم يتسببا فى إيذاء أحد من قبل، وأنهما فى المنطقة منذ صغرهما: «اللى يقتل كلاب لازم يفرقوا الأول بين الكلب الضال والبلدى اللى مبيؤذيش حد». بعد نفوق الكلبين لم يجرؤ أحد من سكان المنطقة على رفعهما وظلا وسط الطريق حتى تحلل جسداهما، ما دفع الأهالى لإحضار عامل وإعطائه مبلغاً حتى ينقل الكلبين الميتين إلى منطقة تجميع القمامة بتقسيم «طرطير». من جانبه قال الدكتور محمد محمد جمعة، وكيل مديرية الطب البيطرى بالدقهلية، إن المديرية تكثف من حملاتها فى كل من مدينة المنصورة ومركزها ومدينة السنبلاوين، بالتنسيق مع جهاز الشرطة بالمدينة، وذلك من خلال استخدام الخرطوش أو مادة الإستركنين السامة، لافتاً إلى أن المديرية تعمل على تطهير الأماكن بقدر الإمكان من الكلاب الضالة وتنتقل بين المراكز حسب البلاغات، كما أنها تعمل على مستوى 21 إدارة للطب البيطرى بالمحافظة. وأشار وكيل مديرية الطب البيطرى بالدقهلية، إلى أنه خلال أبريل الماضى تم قتل قرابة 4146 كلباً ضالاً بالإستركنين، و128 كلباً بالخرطوش، كما يتم تنسيق حملتين فى اليوم الواحد يقوم مجلس المدينة من خلالهما بنقل الكلاب التى يتم التخلص منها إلى المحارق العمومية بمقالب القمامة.