نداء من زعيمة المعارضة في ميانمار لنشر قوات حكومية في راخين
دعت أونج سان سوتشي، زعيمة المعارضة وعدد من المشرعين من أحزاب الأقليات العرقية في ميانمار اليوم الحكومة إلى نشر المزيد من القوات العسكرية بغرض استعادة السلام والاستقرار بولاية راخين الواقعة غرب ميانمار والتي تشهد مصادمات طائفية بين المسلمين والبوذيين.
وذكرت شبكة "ايه بي سي نيوز" الإخبارية الأمريكية أن البيان الصادر بهذا الصدد من قبل زعيمة المعارضة طالب الحكومة بضرورة توضيح سياستها بشأن كيفية معالجة النزاع العرقي في راخين والذي أسفر عن مصرع نحو 90 شخصا وتشريد أكثر من 30 ألف آخرين خلال الشهر الماضي وحده، طبقا لتقديرات المسئولين في ميانمار.
وطالب البيان، أيضا بضرورة الاستجابة لمشاعر القلق التي تعترى مسلمي الروهينجا والبوذيين في راخين واستعادة حكم القانون والقضاء على أسباب التوتر هناك.
وأشارت الشبكة إلى أن البيان لم يشر إلى دولة بنجلاديش المجاورة لميانمار بالاسم، غير أنه وجه إيحاءات بأنها أسهمت في خلق هذه المشكلة، حيث يعتقد الكثيرون في ميانمار بأن المسلمين الروهينجا من المهاجرين غير الشرعيين النازحين من بنجلاديش.
تجدر الإشارة إلى أن ميانمار أصدرت قانونا عام 1982 بشأن قواعد منح الجنسية للروهينجا حيث تفيد تقديرات الأمم المتحدة بوجود 800 ألف شخص من هذه العرقية في ميانمار لم يحصلوا حتى الان على جنسيتها.