عنف "الإخوان": اغتيال شرطي ببني سويف..واستهداف برج كهرباء بالإسكندرية
واصلت ميليشيات الإخوان ارتكاب أعمال العنف فى المحافظات، بهدف إشعال الموقف فى البلاد، وإصابة الأهالى بالقلق والذعر. فيما قالت مصادر إخوانية إن شباب التنظيم وكوادره فى الخارج تلقوا رسائل من القيادات بالسجون يطالبونهم فيها بالاستمرار فى المظاهرات والحشد.
وأعلنت ما تسمى بـ«المقاومة الشعبية بالجيزة»، التابعة للتنظيم، مسئوليتها عن حرق برج تقوية إحدى شركات المحمول بالحى السابع بمدينة 6 أكتوبر، صباح أمس. كما أعلنت الحركة نفسها مسئوليتها عن استهداف برج كهرباء بخط العامرية فى الإسكندرية بثلاث قنابل شديدة الانفجار، ما أدى إلى سقوط البرج بالكامل، إلى جانب استهداف أمين شرطة بالأمن الوطنى فى محافظة بنى سويف وإصابته إصابات خطيرة، فيما زعمت حركة «مجهولون» مسئوليتها عن إشعال النيران فى إطارات السيارات على طريق «العريش الرئيسى»، موضحة أنهم أشعلوا النار فى إطارات مطاطية على طريق رئيسى على ساحل المدينة عند منطقة الخلفاء.
ودعا شهيد كينج بوليسن، الأمريكى المسلم، الذى يظهر بانتظام على شاشات فضائيات الإخوان، ويعتبر من المخططين لعمليات العنف، إلى عمل كرات حديدية شائكة، أو ما يشبه الشبكة السلكية المستخدمة فى الأسوار، أو حتى مجرد مسامير طويلة منثنية على أحدها الآخر، وإلقائها بعرض الطرق الرئيسية بالقاهرة والمحافظات، على هيئة شحنة كبيرة، على أن يكون هناك 500 متر بين كل مجموعة وأخرى، لكى تخلق اختناقات مرورية طويلة الأمد على نطاق واسع.
وقال إنها «مثالية لمنع عربات النقل من الدخول أو الخروج من مراكز التوزيع والمستودعات ومرافق التخزين والتصنيع الأخرى. ويمكن أيضاً استخدامها لغلق حركة المرور على الطرق المهمة المؤدية إلى المناطق الصناعية مثل الطريق الدائرى».
من جهة أخرى، قالت مصادر إخوانية إن شباب الإخوان وقيادات التنظيم فى الخارج تلقوا رسائل من الدكتور محمد بديع، المرشد العام للتنظيم، وعدد من القيادات داخل السجون يطالبونهم فيها بالصبر والثبات، والاستمرار فى المظاهرات والحشد، وأن يرتبوا صفوفهم ليوم يقترب، على حد قول المصادر، موضحة أن هذه الرسائل وصلت للإخوان خارج السجون عقب قرار المحكمة بإحالة أوراق الرئيس المعزول محمد مرسى، و106 آخرين، من بينهم المرشد، إلى المفتى فى القضية المعروفة إعلامياً بـ«اقتحام السجون». وأوضحت المصادر أن الرسائل وصلت للإخوان فى الخارج عن طريق المحامين، وأن هذه الرسائل نقلت للأسر الإخوانية تعليمات بأن الاستمرار فى المظاهرات هو الطريق لما سموه «إسقاط النظام».