عضو بـ«الشيوخ»: توجيهات الرئيس لتشكيل الحكومة الجديدة تعبر عن انحيازه للمواطن
المهندس هاني العسال عضو مجلس الشيوخ
أكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن تجديد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الثقة في الدكتور مصطفى مدبولي لتشكيل حكومة جديدة، رسالة ثقة وتقدير لجهوده خلال الفترة الماضية، خاصة وأن حكومته السابقة من أكثر من الحكومات التي واجهت تحديات شديدة التعقيد على إثر الأزمات العالمية المتلاحقة وما خلفته من تداعيات سلبية على الدولة المصرية تمكنت من استمرار صمودها واستقرارها، مشيرا إلى أن تشكيل حكومة جديدة يتسق مع الولاية الرئاسية الجديدة التي تمضي فيها تحت قيادة الرئيس السيسي، يما يسهم في تبنى سياسات ورؤى مغايرة تلبي احتياجات الشارع المصري.
انحياز الرئيس لنبض الشارع المصري
وأوضح «العسال»، في بيان، اليوم الثلاثاء، أن توجيهات الرئيس انعكاس مهم لانحيازه لنبض الشارع المصري من خلال حرصه اختيار شخصيات بالحكومة من ذوي الكفاءات والخبرات والقدرات المتميزة، التي تعمل على تبني خطط تنفيذية تحقيق تحسين لحياة ومعيشة المواطن البسيط، لافتا إلى أن ما حدده الرئيس من أهداف تمثل ترجمة لأولويات المرحلة القادمة والتي ارتكزت على الأمن القومي المصري في ضوء التحديات الإقليمية والدولية، ووضع ملف بناء الإنسان المصري على رأس قائمة الأولويات كذلك ملفات الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب وتطوير ملفات الثقافة والوعي الوطني، والخطاب الديني المعتدل.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن تضمن تكليفات الرئيس بشأن تشكيل الحكومة الجديدة، التركيز على جذب وزيادة الاستثمارات المحلية والخارجية، وتشجيع نمو القطاع الخاص، وبذل كل الجهد للحد من ارتفاع الأسعار والتضخم وضبط الأسواق، يعد ضرورة ملحة للفترة الحالية، لوضع الخطط والسياسات التي تحقق التوازن الكافي بين استثمار ما تم تحقيقه من تنمية في المجالات الاقتصادية المختلفة وزيادة دعم مسار الإصلاح الاقتصادي، مع الحفاظ على رضا المواطن المصري.
تمكين الفئات الأكثر تهميشا
وأكد أن الحكومة الجديدة يقع على عاتقها الكثير من التحديات أولها العمل من أجل استمرار مد مظلة الحماية الاجتماعية وتمكين الفئات الأكثر تهميشا وضمان وصول الدعم إلى مستحقيه، واستمرار برامج ومبادرات دعم الأسر الأولى بالرعاية وتذليل التحديات التي تواجه تفعيل دور القطاع الخاص، مشيرا إلى أن السياحة من أهم الملفات التي يجب إدارتها بفكر أكثر نضجا ومرونة بما يحقق الوصول لـ30 مليون سائح في 2028، وذلك عبر تعظيم البنية التحتية، وتذليل العقبات أمام المستثمرين العاملين في مجال السياحة و السائحين أنفسهم، وكذلك استخدام مفاهيم ترويجية جديدة، وتحديث الخريطة الاستثمارية السياحية.