وزيرة السكان تؤكد حرص الوزارة على تنمية المجتمعات الريفية
أكدت الدكتورة هالة يوسف وزيرة الدولة للسكان، اليوم، حرص الوزارة على الاهتمام بتنمية المجتمعات الريفية، وتشجيع الفتيات المتسربات من التعليم على مواصلة دراستهن بالمراحل التعليمية المختلفة.
وأضافت الوزيرة، خلال زيارتها لمحافظة الفيوم، أن المدارس صديقة الفتيات تعتمد على استراتيجية التعليم النشط في تنمية الإبداع والابتكار لدى التلاميذ، باستخدام الخامات البيئية المتاحة، وتوفير مناخ آمن يعمل تفعيل المشاركة المجتمعية في ظل الموارد المتاحة.
جاء ذلك خلال، افتتاح الوزيرة، يرافقها المستشار وائل مكرم، محافظ الفيوم، أعمال التطوير بمدرسة عامر عبدالله، صديقة الفتيات، بقرية الكوم الأحمر التابعة لمركز الفيوم، كما قاما بتفقد مدرسة المعلم إبراهيم الصديقة للفتيات بدسيا، بحضور الدكتورة عزة العشماوي، أمين عام المجلس القومي للطفولة والأمومة، وفرج الشاعر مدير الإدارة العامة للتعليم المجتمعي بوزارة التربية والتعليم، والمهندس محمود أبو الغيط، وكيل وزارة التعليم بالفيوم.[SecondImage]
وتفقد محافظ الفيوم، ووزيرة الدولة للسكان، خلال الزيارة، الأنشطة التعليمية، والثقافية، والفنية، لتلاميذ المدرستين، كما عقدا لقاءً مفتوحاً مع التلاميذ للتعرف على طرق التدريس داخل المدارس وأوجه الاستفادة التي تعود عليهم.
وأشارت الوزيرة، إلى أن مدرسة عامر عبدالله الصديقة للفتيات، كان منسوبها منخفضًا عن المساكن المحيطة بها، ومعرضة للغرق بمياه الصرف، وساهمت إحدى الشركات الشريكة بتكاليف رفع منسوب المدرسة المنخفض، وأعمال التطوير بالتنسيق مع المجلس القومي للطفولة والأمومة.
ومن جانبه، أكد محافظ الفيوم، حرص المحافظة على التنسيق المستمر مع جميع الوزارات ومنظمات المجتمع المدني في مجالات دعم التنمية المجتمعية، خاصة في مواجهة ظاهرة التسرب من التعليم، مشيرًا إلى أن الفيوم تضم نحو 615 مدرسة للتعليم المجتمعي، بإجمالي أكثر من 11 ألف و400 تلميذ وتلميذة، بجميع مراكز المحافظة، منها 275 مدرسة صديقة للفتيات، وأنه يجري التنسيق مع منظمات المجتمع المدني لإنشاء 25 مدرسة أخرى لمواجهة ظاهرة تسرب الفتيات من التعليم.
كما أكد المحافظ، حرص المحافظة على تقديم جميع سبل الدعم لهذه الفئة من المجتمع خاصة غير القادرات منهن لإستكمال مراحل تعليمهن المختلفة حتى يصبحن قوة دافعة وركيزة أساسية من ركائز التنمية.