زعيم "الجهاد" السابق: أدبيات "داعش" الجديدة تشمل قتل الشيعة
قال الشيخ نبيل نعيم زعيم تنظيم الجهاد السابق، إن تبني تنظيم القاعدة وداعش تفجير المزارات الشيعية يعود لفترة تولي أبومصعب الزرقاوي مسؤولية التنظيم في العراق، وقتل الشيعة واستهداف المزارات الشيعية بالعراق رداً على تكون مليشيات "بدر" الشيعية بالعراق والتي اضطهدت "السنة" بالبصرة ومدن العراق.
وتابع، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أن ذلك دفع الزرقاوي، إلى تفجير مزارات الشيعة في العراق، وأغضب ذلك أسامة بن لادن، فمنع عنه المعونة، وبعدها تحالف مع قوي عراقية بالداخل منهم أتباع صدام حسين واستمرت العملية ضد الشيعة بالتفجيرات.
وأضاف أن التأصيل الشرعي للتفجيرات، هو اعتبار "الشيعة"، كفار وعملاء للأمريكان، وبالتالي يجب قتالهم وإحداث أكبر خسائر لهم باعتبارهم العدو، واستحلال دمائهم، فقتلوا عبدالعزيز عبدالحيكم إمام الشيعة بالعراق، وفجروا مساجد الشيعة بالعراق ومنها مقتل 800 شخص في تفجير واحد، وبعد ذلك نشبت الحرب بينهم في اليمن، بعد أن تحالف الشيعة مع علي عبدالله صالح فهاجمهم تنظيم القاعدة هناك، وفجروا مسجدين للحوثيين في اليمن، ومقتل أكثر من 100 شخص في تلك العملية.
وتابع نعيم، أن داعش وريث مجموعات أبو مصعب الزرقاوي، وتتبنى نفس الرؤية، وعملياتهم ستكثر ضد الشيعة، فالأدبيات الجديدة لهم تشمل مبدأ قتل الشيعة باعتبارهم عملاء للأمريكان، ويطبق عليهم، ذلك بالعراق كذلك، بسوريا فهم عملاء لبشار الأسد، وعملاء لعلي عبدالله صالح باليمن.