أقسام الشرطة تواجه موجة الحر بـ"التكييف والشفاط ومبرد المياه"
واجهت مديريتا أمن القاهرة والجيزة «الحر»، أمس بطرق مختلفة، تجنباً لحدوث وفيات داخل حجوزات أقسام ومراكز الشرطة، فأقسام الشرطة فى القاهرة شهدت العديد من الإجراءات والاستعدادات لمواجهة موجة الحر§، حتى تتفادى سقوط وفيات داخل الأقسام، نظراً لتكدس الحجوزات بالمتهمين وضيق المساحة، مما يجعلها تعانى من سوء تهوية، خاصة فى الجو الذى أصبح خطراً على الأحرار الطلقاء.
وقال مصدر أمنى بمديرية أمن القاهرة إن المديرية استعدت قبل أسبوع ومنذ إعلان هيئة الأرصاد الجوية أن البلاد سوف تشهد موجة من الحر لمدة أسبوع، وسوف تتجاوز فيها درجات الحرارة الـ45 درجة. وأضاف المصدر، فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنه نظراً لضيق مساحة الحجوزات داخل أقسام الشرطة، وكذلك ارتفاع عدد المتهمين، بالإضافة إلى سوء التهوية فى بعض الأقسام، نظراً لعدم تركيب تكييفات فى عدد كبير منها، نظراً للتكلفة الباهظة التى سوف تدفع وزارة الداخلية لشراء أجهزة التكييفات. وتابع المصدر أن المديرية اتخذت عدة إجراءات للحفاظ على أرواح المتهمين داخل الأقسام من موجة الحر، حيث تم التأكد من كفاءة عمل التكييفات الموجودة فى بعض الأقسام، وذلك من خلال إجراء صيانة لها، بالإضافة إلى عمل صيانة لكل الشفاطات الموجودة فى جميع أقسام الشرطة، للتأكد من عملها حتى تصبح التهوية جيدة، وفى الجيزة، قالت مصادر أمنية إن اللواء محمود فاروق مدير الإدارة العامة للمباحث، وجه بعمل صيانة للتكييفات والشفاطات الموجودة داخل حجوزات أقسام ومراكز الشرطة بالمحافظة، كما أن اللواء طارق نصر مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة وجّه بعمل معاينة لحجوزات الأقسام الشرطية الموجودة، لبيان ما إذا كان هناك تكدس داخل الحجوزات أم لا، وفى حالة وجود تكدس يتم نقل الأعداد الزائدة إلى معسكر قوات الأمن بمنطقة أكتوبر، لمنع التكدس وتفادى وقوع حالات وفيات أو إصابات باختناق للمساجين داخل الأقسام. وأوضحت المصادر أن جميع أقسام الشرطة الموجودة بالمحافظة يوجد بها أجهزة تكييف وشفاطات لمواجهة موجة الحر التى تشهدها البلاد منذ عدة أيام.