بمساعدة الأهالي.. حي روض الفرج يزيل كبائن التليفونات المتهالكة
قرر الحاج "محمد" أن يعاون أفراد الحي في جولتهم، لم يصدق أن الاستجابة ستكون بهذه السرعة، فيقول الرجل الستيني "أهم حاجة كباين التليفونات اللي قدام المدارس والبنوك لأن الإرهابين سهل يفخخوها"، قبل أن يزيل الحي تلك الكبائن كان يحذر أبنائه وأحفاده من عدم السير بجوارها أو الوقوف بالقرب منها، حسب وصفه "لما كنت بروح أجيب الجورنال وفطار الصبح كنت أفضل نازل طالع على الرصيف بسبب الكباين دي"، مؤكدا أنها ليست تلك المرة الأولى الذي يستجيب فيها الحي لمقترحات الأهالي بخصوص أمن السكان والأهالي، متابعًا: "كل الشوارع الرئيسية نضفت من الكباين اللي شكلها وحش وعقبال باقي الأحياء المجاورة".
ويضيف "جوزيف هنري"، أحد أهالي روض الفرج أن دور الحي سيكتمل عندما تتم إزالة الباعة الجائلين و"التكاتك"، حسب قوله "كنت بحب أمشي الأول في شارع شبرا وروض الفرج دلوقتي بقيت مش عارف"، مؤكدا أن القمامة كانت تزداد يوم بعد يوم بجوار كبائن التليفونات، كما أنها انتشرت بعرض الشارع ما جعله حارة واحدة، حسبما وصف.
في الوقت الذي يؤكد فيه رئيس حي روض الفرج، محمد عبدالنبي، أن الحي استجاب لاقتراحات الأهالي بشأن إزالة جميع كبائن التليفونات المتهالكة بالشوارع، حسب قوله "عملنا حملة إشغالات كبيره بالتعاون مع مرافق شمال القاهرة، ومستعدون لتنفيذ كل اقتراحاتهم".