"الحركة الوطنية":المشروعات الصغيرة والاعتماد على الشباب بداية التنمية
قال المستشار يحيى قدرى، النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، إن الطريق الأمثل لمحاربة الفساد هو مجلس النواب، لذلك أكدت الأحزاب فى مطلبها للرئيس سرعة إجراء الانتخابات النيابية وانعقاد المجلس قبل نهاية العام الحالى.
■ ما تقييمك للقاء «السيسى» مع رؤساء الأحزاب؟
- الرئيس كان واضحاً فى حديثه معنا وعرض على الحاضرين الوضع الذى تمر به البلاد بكل شفافية، دون حجب أية معلومات، وطلب منا أن نسانده فى إنجاز خطته التنموية تأكيداً على مبدأ المشاركة.
■ ما رؤيتك لمستقبل الحياة السياسية؟
- الرئيس يسعى لأن يكون هناك أكثر من طرف مشارك فى صنع القرار، وهذا وضح جلياً خلال لقاءاته المستمرة مع رؤساء الأحزاب، ويعمل جاهداً على إثبات خطأ ما يُشيعه البعض من أن الحكومة لا ترغب فى إجراء انتخابات برلمانية، أو مشاركة الأحزاب لها، وفى رأيى أن هذه أفضل الطرق للسعى نحو الديمقراطية والحياة الحزبية السليمة.
■ الرئيس تطرَّق فى حديثه معكم نحو قضايا الفساد، فى رأيك كيف تحارب الدولةُ الفساد؟
- أعتقد أن مجلس النواب هو الجهة الأولى المنوطة بمحاربة الفساد وتقديم كشف حساب لكل مؤسسات الدولة، خاصة أن مؤسسة الرئاسة لديها العديد من القضايا التى تشغلها، ولا يجب أن نحملها فوق طاقتها.
لذلك طالبنا الرئيس بسرعة إجراء الانتخابات النيابية وتعديل المواد التى تختص بتحصين البرلمان القادم من الحل.
■ هل سيكون للأحزاب دور فى مساندة الدولة لمحاربة قضايا الفساد؟
- الأحزاب لا تمتلك سلطة تنفيذية لمحاربة الفساد، وأعضاء الأحزاب ليسوا مخبرين، هناك أجهزة سيادية مكلفة بمحاربة الفساد، ولكن دور الأحزاب سيبدأ فعلياً مع انعقاد أول جلسة لمجلس النواب من خلال تقديم كشف حساب لكل مؤسسات الدولة، وعلى رأسها مؤسسة الرئاسة.
■ ما الطُرق المثلى للتنمية الاقتصادية؟
- المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، الطريق الأمثل للتنمية الاقتصادية، لأنها سلاح ذو حدين، كما قال الرئيس؛ لأنها تساعد فى القضاء على البطالة من جانب، وتزيد الدخل القومى من جانب آخر.
■ هل سيكون للأحزاب دور فى هذه المشروعات؟
- الأحزاب ليست مؤسسات استثمارية أو جمعيات خيرية كى تشارك فى تنمية أو مشروعات اقتصادية، ولكنها كيانات سياسية ليس من المسموح لها أن تمارس أنشطة اقتصادية حتى لا نقع فى طائلة ما يسمى «المال السياسى» وما يتعلق به من شبهات، إضافة إلى أن الأحزاب مهتمة الآن بكيفية إثبات دوره كمشارك رئيسى فى صنع القرار السياسى، والوصول إلى الحكم.