بوجى وطمطم وبكار على "قماش خيامية"
مع قرب حلول الشهر الكريم، تزداد ابتكارات إكسسوارات رمضان، التى تبعث على الفرحة وتحتل ركناً أساسياً فى كل البيوت المصرية، وكان آخرها قماش الخيامية المزين بوجوه الشخصيات التى ارتبط بها المواطنون فى شهر رمضان.
«بوجى وطمطم.. بكار.. فطوطة.. فؤاد المهندس.. نيللى»، شخصيات طُبعت على «أثواب» القماش بألوان زاهية، وانتشرت فى محال حارة اليهود والخيامية، «هاجر ياسين»، بدأت مؤخراً نشاطاً تجارياً لبيع إكسسوارات رمضان: «زينة رمضان اختلفت كثيراً عما كانت عليه فى الماضى، ولم يعد المواطن حريصاً على شراء الفوانيس واللمبات الملونة بقدر حرصه على شراء مفارش ومجسمات مزينة بقماش الخيامية، التى تفاوتت فى أشكالها وأسعارها».
25 جنيهاً، هو سعر متر قماش الخيامية المزين بوجوه نجوم رمضان، وفقاً لما ذكرته «هاجر»، موضحة أنه يعرض فى الأسواق للمرة الأولى هذا العام، ويستخدم فى طرق مختلفة للتزيين، مثل عمل «ستارة» أو «مفرش»، وتُزين به صوانى تقديم الأطعمة، بالإضافة إلى مجسمات لبعض الشخصيات الرمضانية مثل المسحراتى و«عم شكشك»، لكنها فى نفس الوقت تعيب على التجار الكبار الذين ينصرفون عن تصنيع تلك المنتجات المرتبطة بالواقع المصرى، ويكتفون بالبضائع التى يستوردونها من الأسواق الصينية.
«هاجر» تفسر الإقبال الكبير على شراء إكسسوارات رمضان، خاصة فى الفترة الأخيرة، بالرغبة فى البعد عن الأحداث الجارية، والعودة بالزمن إلى الوراء، حيث الهدوء والطمأنينة والترابط بين الأهل والجيران، الذى نفتقده فى الوقت الحالى: «الناس زهقت وعاوزة تفصل، ويا ريت كل شهور السنة تبقى زى رمضان».