قبل لقاء السيسي بـ"ماكاللي".. تعرف على العلاقات المصرية النيوزيلندية
يستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، وزير خارجية نيوزيلندا موراي ماكاللي، وتعود العلاقات بين البلدين لمنتصف السبعينات، وتتميز بالتعاون القائم في مجالات مختلفة، منها التبادل التجاري ومشاركة الدولتين في تحالف الأجندة الجديدة، إضافة إلى مشاركة نيوزيلندا في القوات المتعددة الجنسيات في سيناء، حسب الهيئة العامة للاستعلامات.
وتترأس دولة نيوزلندا الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، ويمثلها الحاكم العام ولكن ليس للملكة أي نفوذ سياسي حقيقي، ويعتبر رئيس الوزراء المنتخب من الشعب النيوزلندي هو الحاكم الفعلي للبلاد، وتتبع الدولة التاج البريطاني وتعد بذلك جزءا من مجموعة دول الكومنولث، إلى جانب بريطانيا وأستراليا وكندا وغيرها.
يقدر حجم الجالية المصرية في نيوزيلندا بنحو 400 مصري، وعلى مستوى العلاقات السياسية، استبدلت نيوزيلندا تمثيلها غير المقيم في مصر بسفارة في القاهرة تم افتتاحها العام 2006، خلال زيارة رئيسة الوزراء السابقة هيلين كلارك إلى القاهرة، ثم زار وفد من ممثلي 6 جامعات نيوزيلندية القاهرة خلال الفترة من 16 حتى 18 فبراير 2010 لبحث سبل تنمية التعاون في مجال التعليم الجامعي بين الدولتين في مجال التعليم، ثم توجت الجهود المصرية والنيوزيلندية لدفع العلاقات الثنائية بقرار رئيس الجمهورية بافتتاح سفارة مصرية في ويلينجتون في أبريل 2010.
بشأن الزيارات المتبادلة، رصدت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، 6 زيارات متبادلة، تبدأ من زيارة رئيسة الوزراء النيوزيلندية هيلين كلارك، الرسمية إلى مصر نوفمبر 2007، في إطار تعزيز العلاقات بين البلدين على مختلف الأصعدة، وتم خلال الزيارة افتتاح مقر السفارة النيوزيلندية في القاهرة، وفي الفترة من 29 إلى 31 أكتوبر 2009.
وعن الزيارات على مستوى وزارة الخارجية، زار بيتر هاملتون نائب وزير الخارجية والتجارة النيوزيلندي بزيارة مصر، حيث ترأس وفد بلاده في الجولة الثانية من المشاورات السياسية بين وزارتي خارجية البلدين، التي تم خلالها تبادل وجهات النظر بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى مناقشة سبل دعم العلاقات الثنائية.
فيما زار مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون الآسيوية العاصمة النيوزيلندية "ويلينجتون" فبراير 2010، ورد وزير الخارجية النيوزيلندي الزيارة للقاهرة 28 فبراير 2010، وناقشا القضايا الإقليمية والعلاقات الثنائية، وأعلن الوزير النيوزيلندي أثناء الزيارة استعداد بلاده لتقديم دعم مالي يقدر بنحو 200 ألف دولار لمصر، لمساعدتها في جهودها الخاصة بإزالة الألغام الموجودة بالساحل الشمالي.
وتشارك نيوزيلندا في القوة متعددة الجنسيات بسيناء، وتولى أحد قادتها قيادة القوات بعد تغيير القائد النرويجي السابق في 1 مارس 2010.