باحث: الإعلام لم يتناول أزمة أقباط بني سويف إلا بعد تفاقمها
![باحث: الإعلام لم يتناول أزمة أقباط بني سويف إلا بعد تفاقمها](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/352686_Large_20150522023508_15.jpg)
اشتعلت أحداث الفتنة الطائفية في قرية كفر درويش ببني سويف، التي وصلت إلى تهجير 6 أسر من أقباط القرية، على خلفية اتهام أحد الشباب الأقباط بالازدراء نتيجة نشر صورة على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، استنكر الدكتور ياسر يوسف، الباحث في الشأن القبطي، تجاهل الإعلام لتلك الأزمة.
وقال يوسف، في تصريح لـ"الوطن"، إن الإعلام كصحافة أو برامج "توك شو"، لم يهتم في أزمة أقباط بني سويف إلا بالضجة التي حدثت على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر"، ومع استمرار تفاقم الموضوع، كانت تكتب أخبار على استحياء، ولكن مع تطور تفاقم الأزمة إلى حد تهجير أسر كاملة، وبدء الحديث حول التهجير القسري في القانون، وكيفية حدوث ذلك في عهد السيسي، بدأ الإعلام يتناول الأزمة.
وأشار الباحث في الشأن القبطي إلى أن أول من أثار الأزمة على الشاشات، كان الإعلامي يوسف الحسيني أمس، وبدأت القنوات الفضائية في زيارة القرية وتناول الأزمة، كما بدأت الصحافة في تناول ما يحدث في القرية.
واعتبر يوسف أن تهجير مواطنين مصريين من موطنهم هو موضوع مهم، يستحق التغطية الإعلامية وعرضه في محاولة لتسليط الضوء عليه وحله، مستنكرًا خضوع مثل تلك الأزمات للجلسات العرفية، بعد قيام ثورتين.