بروفايل| عبد الرحمن البر.. مفتي الإرهاب
تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على عضو مكتب الإرشاد والمكني بـ "مفتي الجماعة" في إحدى المناطق السكنية بـ6 أكتوبر، وأشتهر "البر" بتصريحاته المثيرة للجدل من على منصة اعتصام جماعة الإخوان برابعة العدوية، وبعد فض اعتصامي رابعة والنهضة في 14 أغسطس عام 2013.
عبدالرحمن عبدالحميد أحمد البر هو الاسم الكامل لمفتي جماعة الإخوان، ولد بقرية سنبخت مركز أجا بمحافظة الدقهلية عام 1963، التحق بكلية أصول الدين والدعوة بالمنصورة وحصل منها على ليسانس أصول الدين قسم التفسير والحديث عام 1984.
حصل على ماجستير في الحديث وعلومه من كلية أصول الدين عام 1989، إضافة لحصوله على الدكتوراه في ذات التخصص عام 1993، من كلية أصول الدين بالقاهرة، وتدرج البر في العمل من معيد في قسم الحديث وعلومه بكلية أصول الدين والدعوة بالمنصورة عام 1985، إلى أن أصبح أستاذا بنفس القسم والكلية عام 2004، وإلى الآن، كما أنه اختير كعميد لكلية أصول الدين والدعوة بالمنصورة بعد حصوله على أعلى الأصوات عام 2011، إضافة لكونه عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين.
وصف بأنه مفتي الجماعة ، وأجاز في إحدى الفتاوي الشهيرة له لأعضاء الإخوان مقاتلة الآخرين إذا أخذوا أموالهم أو قاتلوهم، معتمدا على حديث شريف للرجل الذي ذهب إلى الرسول (صلى الله عليه وسلم) يسأله ماذا يفعل إذا اعتدى عليه رجل آخر وأخذ ماله أو قاتله، فقال له الرسول لا تعطه مالك وقاتله؛ ولم يقف الأمر عند هذا الحد؛ إذ أفتى أيضا بالجهاد والإمساك بالسلاح ضد الشرطة والجيش واعتبار كل من هو ليس معهم يكون ضدهم ويوجب عليهم القتال ضده حتى ولم كان سلميا.
علاوة على تصريحاته التي كان من شأنها إثارة الفتن ونشر الفوضى بين أبناء الشعب، وينتظر البر حكما غيابيا بالإعدام كان قد صدر في يوليو من العام الماضي في قضية قطع طريق قليوب، إضافة لمثوله أمام محكمة جنايات بنها التي أصدرت عليه الحكم لإعادة إجراءات محاكمته وفقا لتصريح مصدر قضائي لـ"الوطن".