إجراءات من «التضامن» لمواجهة أشكال الإدمان.. بينها برامج الوقاية من المخدرات
وزيرة التضامن
أكدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، اليوم السبت، خلال مشاركتها في اجتماع اللجنة الخاصة المشكلة من مجلس النواب لمناقشة ودراسة برنامج عمل الحكومة الجديدة خلال الفترة «2024-2026»، أن الشباب هم شركاء اليوم وقادة الغد، وستعمل الوزارة في إطار استراتيجية وطنية لتنظيم العمل التطوعي، وتحفيز الشباب على المشاركة المجتمعية في الأنشطة التنموية بالتعاون مع وزارة الشباب والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وكل الجهات المعنية بإطلاق استراتيجية العمل التطوعي ومشروع المنصة الوطنية لإدارة العمل التطوعي.
الارتقاء برأس المال البشري للشباب عن طريق الارتقاء بالمستوى الصحي والنفسي
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي أنه سيتم الارتقاء برأس المال البشري للشباب عن طريق الارتقاء بالمستوى الصحي والنفسي والبدني للشباب، ومكافحة الإدمان بكل أشكاله وعمل حملات توعوية للشباب للحد من تعرضهم للمخدرات والتدخين، مع تعزيز دور صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي من خلال دعم وإتاحة خدمات العلاج وإعادة التأهيل والدمج المجتمعي، وإطلاق مشروع الخطة الوطنية (2024 -2028) برؤية موحدة (لخفض العرض والطلب على المواد المخدرة) بالتنسيق مع الجهات المعنية، وتمت مراجعتها مع مكتب الأمم المتحدة المعنى بالجريمة والمخدرات، وإطلاق الخطة العربية لمكافحة الإدمان (2027-2023) بموجب قرار مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، وأعلنها أمين عام جامعة الدول العربية في مارس 2023، فضلا عن إجراء المسح القومى الشامل لتعاطى المواد المؤثرة على الصحة النفسية لعام 2025.
وستكون هناك برامج الوقاية (اتصال مباشر – حملات إعلامية)، عن طريق تنفيذ برنامج الوقاية من المخدرات باستخدام المحتوي المرئى بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم لعدد 15000 مدرسة (إعدادى – ثانوى) سنوياً، واستمرار حملات توعية بـ830 مركز شباب ونادى باستهداف 100 ألف شاب سنوياً، وتنفيذ حملات التوعية بـ35 جامعة حكومية وأهلية وخاصة و60 معهدا عاليا باستهداف 200 ألف شاب سنويا، وزيادة عدد رابطة المتطوعين لتضم 50 ألف شاب وفتاة على مستوى الجمهورية، وبناء قدرات 20000 قيادة تطوعية على تنفيذ برنامج الوقاية من المخدرات، والتوسع فى إنشاء بيوت التطوع داخل الجامعات باستهداف 10 جامعات، وتأهيل وتدريب المتخصصين (رجال دين ، التمريض ، أخصائيين نفسيين واجتماعيين) بمعدل استهداف 2000 كادر سنويا، واستمرار تنفيذ حملات أنت أقوى من المخدرات ومتابعة انخفاض نسب التعاطى بالأعمال الدرامية، والوصول بصفحة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان إلى 5 ملايين مشترك «حالياً الصفحة تضم 2 مليون مشترك».
كما سيتم الاستمرار في الكشف المبكر عن تعاطى المخدرات، حيث الكشف على أكثر من 500 ألف موظف بالجهاز الإدارى للدولة سنويا، والكشف على 90 ألف سائق على الطرق السريعة بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية سنوياً، والكشف على 10000 سائق حافلة مدرسية سنويا، كما سيتم دعم وإتاحة خدمات العلاج وإعادة التأهيل والدمج المجتمعي، وإتاحة الخدمات العلاجية لتشمل جميع محافظات الجمهورية، حاليا تغطى 19 محافظة فقط، وتقديم وإتاحة الخدمات العلاجية لمتوسط 220 ألف مريض إدمان سنويا، واستمرار تخريج دفعات من الدبلوم المهنى للأخصائيين النفسيين والاجتماعيين العاملين فى مجال خفض الطلب على المخدرات، وتنفيذ أول برنامج ليسانس (علم نفس الإدمان والأساليب العلاجية) مع كلية الآداب – جامعة بنها، بالإضافة إلى التدريب المهنى لمتوسط 5000 متعافٍ سنويا على مهن تتطلبها سوق العمل، والتوسع فى برامج الدمج المجتمعى والتمكين الاقتصادى للمتعافين من الإدمان، ودعم وإتاحة خدمات العلاج وإعادة التأهيل والدمج المجتمعي، وزيادة عدد المراكز العلاجية من 14 مركزا بـ 7 محافظات إلى 33 مركزا علاجيا بـ 19 محافظة، إضافة إلى 9 عيادات بالمناطق المطورة بديلة العشوائيات (الأسمرات – روضة السيدة – روضة السودان – المحروسة – أهالينا – الخيالة – أسطبل عنتر – بشاير الخير – حدائق أكتوبر)، وإتاحة الخدمات العلاجية لمتوسط 170 ألف سنوياً.
كما ارتفعت الاتصالات الواردة للخط الساخن بنسبة 500% بعد إطلاق الحملة الإعلامية، وتخريج (7) دفعات من الدبلوم المهنى للأخصائيين النفسيين والاجتماعيين العاملين فى مجال خفض الطلب على المخدرات، بالتعاون مع كلية الآداب جامعة القاهرة، والتدريب المهنى لــ 14000 مريض على مهن يتطلبها سوق العمل، والتوسع فى برامج الدمج المجتمعى والتمكين الاقتصادى للمتعافين من الإدمان، وتنفيذ برنامج الوقاية من المخدرات باستخدام المحتوى المرئي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بمعدل استهداف 7500 مدرسة (إعدادي – ثانوى) سنوياً، وتنفيذ حملات توعية بمتوسط استهداف سنوى لعدد 830 مركز شباب وناديا، وتنفيذ حملات التوعية بـ 35 جامعة حكومية وخاصة و60 معهدا عاليا، وتشكيل رابطة تضم 33 ألف شاب وفتاة على مستوى الجمهورية تم تدريبهم على برامج الوقاية من الإدمان، وبناء قدرات أكثر من 3000 قيادة شبابية على تنفيذ برنامج الوقاية من المخدرات باستخدام المحتويات المرئية بـ 17 معسكرا تدريبيا، وإنشاء 7 بيوت للتطوع بالجامعات، ويتردد عليها ما يقرب من 100 ألف طالب وطالبة سنوياً، وتنفيذ مبادرة قرية بلا إدمان لاستهداف القرى الأكثر فقراً ضمن مشروع حياة كريمة داخل (740) قرية داخل 18 محافظة، فضلا عن تأهيل وتدريب المتخصصين ( رجال دين ، التمريض ، أخصائيين نفسيين واجتماعيين) بمعدل استهداف 2000 كادر سنويا، وتنفيذ 7 حملات إعلامية بمشاركة رموز رياضية ومجتمعية وبلغ عدد مشاهدي الحملة الأخيرة «المخدرات هتجرك للنهاية.. ماتربطش نفسك بيها» 76 مليون مشاهدة على وسائل التواصل الاجتماعى للحملة الإعلامية.
وفيما يتعلق بمكافحة الهجرة غير الشرعية، فقد أشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أن الوزارة قامت بالتنسيق مع اللجنة الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشريعية، حيث تم استهداف عدد كبير من المحاور من بينها التوعية بخطورة الهجرة غير الشرعية، بالإضافة إلى مشاركة الوزارة في وضع الخطة التنفيذية للاستراتيجية الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية، وسوف تستمر الوزارة في استكمال هذه الجهود في المستقبل لتحقيق أكبر ومحاولة الحد من هذه الظاهرة، وأنشأت الوزارة أول مركز لرعاية ضحايا الاتجار بالبشر وستعمل الوزارة على متابعة وتقييم أدائه في الفترة المقبلة.