هشام جمعة: البيروقراطية سبب ترشحي نقيبا للممثلين.. وأدرك قوة منافسي
أكد المخرج هشام جمعة، أن ترشحه لمنصب نقيب المهن التمثيلية، جاء بعد أن فقد الأمل في كل الوزارات والهيئات والمؤسسات والحكومية، وتفشي البيروقراطية والروتين، وعدم تقدير هموم الناس.
وقال جمعة، لـ"الوطن": "إلى متى سنظل تحت سيطرة وهيمنة المؤسسات الحكومية، بخاصة وأن إصلاح البلاد يحتاج حلول أخرى، لهذا قررت العمل من خلال الكيانات المستقلة، والنقابات، بينها نقابة المهن التمثيلية، أحد الكيانات المستقلة التي تحقق لمصر الكثير من خلال أعضاء النقابة، بكافة تخصصاتهم، وكل ما أريده لمصر لن يتحقق إلا من خلال النقابة، التي تعد صورة مصغرة من مصر على كافة المستويات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والفنية".
وأضاف "ما يحدث في نقابة المهن التمثيلية، هو نفس ما يحدث في مصر، والنقابة تحتاج إلى ثورة كي تتغير للأفضل، يجب ألا نظل أسرى تابوهات تحتاج لكسرها".
وتابع "أعلم أنني مرشح أمام فئة كبيرة، أعي حدودها وقدرها، ولدي خبرة تسمح لي بالتدقيق والتفكير قبل الإقدام علي أي عمل، وأعلم مدى قوة وحجم وقدر الخصم الذي أنافسه، وسأفوز عليه لأن لي قيمة أدبية، وإمكانياتي وقدراتي ومحبة الناس وإيمانهم بي يدفعني للفوز، لأنهم يعلمون تمامًا أن نجاحي يحدث تغييرًا في النقابة بالقول والفعل".
واستطرد "هناك ورقة عمل ألتزم بها أمام أعضاء النقابة، تضم 6 بنود، هي تنمية موارد النقابة والتشغيل والمعاشات والعلاج، والإسكان والخدمات الاجتماعية، وأهم البنود الـ6 تنمية الموارد، وهو ما يسمح به القانون، ولدينا مصادر كثيرة جدا لتنمية الموارد، إضافة إلى تطوير نادي النقابة".