قبل مشاركته في مهرجان العلمين.. كيف التقى القيصر بنزار قباني لأول مرة؟
كاظم الساهر
«زهرة المدائن، زيديني عشقًا»، وغيرهما من الأغاني التي شكلها الثنائي كاظم الساهر ونزار قباني، إذ أنتجا أجمل الأغاني في الوطن العربي، والتي لا يزال يتغني بها الملايين، لذا ينتظر الجمهور حفل «كاظم» في مدينة العلمين الجديدة، ضمن فعاليات مهرجان العلمين في نسخته الثانية.
التحق كاظم الساهر في بداية حياته بمعهد الدراسات الموسيقية، وبعد فترة أقام المعهد مهرجانًا، ليقدم كل طالب ما لديه من أغاني، وكان «كاظم» مختلفًا عن الجميع، لأنه لم يقدم أغاني فلكورية من التراث كما تعلم، بل اختار غنوة شعبية، ما آثار غضب عميد المعهد، بحسب حديثه في أحد اللقاءات التليفزيونية القديمة، مع الإعلامية هالة سرحان، قائلًا: «كنت عامل أغنية اسمها عبرت الشط، والعميد كان رافض، إزاي طالب يعمل أغنية شعبية، وإحنا بنعلمهم المقام العراقي والتراثي، عشان يطلعوا فنانين يقرؤوا المواويل الصعبة».
كاظم الساهر يجري «بروفة» مع 40 منشدا
طلب عميد المعهد من كاظم الساهر، تحضير غنوة بمواصفات معينة، تناسب ما تعلمه في المعهد حتى يغنيها على المسرح في المهرجان، وتدرب عليها «كاظم» عدة مرات، وأجرى «البروفة» الأخيرة مع 40 منشدا بمعهد الموسيقى: «طلعت على المسرح الناس كلها صقفت، عشان تحييني على الأغنية، وقالولي أسجل أغاني مع الشاعر نزار قباني».
بداية كاظم الساهر مع نزار قباني
لم يستطع «كاظم» الوصول إلى الشاعر السوري نزار قباني، وبعد 4 سنوات قادته الصدفة، لإحياء حفلًا بسيطًا في سوريا، ليسأل عنه على المسرح، ويطلب الوصول إليه، ليرد أحد الحاضرين، بأنه على علاقة صداقة قوية معه: «صديقه اتصل به في لندن، وأخبره إن في مغني اسمه كاظم، طالب يتواصل معاك، وبعدها اتقابلنا وعملنا أغنية إني خيرتك فاختاري، ومن هنا بدأنا مشوارنا».