مساعدو العادلي لـ"الوطن": الحكم يبرئ "الشرطة"..وربنا يسامح اللي ظلمنا
أكد اللواء عمر الفروماوي مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن حكم براءته من تهم الاشتراك في قتل المتظاهرين إبان أحداث ثورة 25 يناير، فضل من الله جاء في هيئة الحكم بالبراءة، من خلال محكمتي جنايات وعدم إدانة أو إثبات وجود نية للقتل أو إهمال.
وأضاف اللواء الفرماوي، لـ"الوطن":" عملنا أثناء يناير بكل ما أُوتينا من قوة للحفاظ على أمن الوطن لأننا جزء من الشعب، والتزمنا بضبط النفس، وربنا أكرمنا ووضح عملنا من خلال المحاكمة ومن خلال الدفوع والشهود الذين أكدوا أننا التزمنا بالقانون وعملنا لحماية منشآت البلاد".
وتابع:" ما مررنا به خلال 4 سنوات اعتبره فداء للوطن وحتى تعرف الناس الحقيقة، وهي أننا كنا بفترة عصيبة، واختبار من الله واستبيان للحقيقة، وتطهير من الذنوب، والحقيقة ظهرت في المحاكم".
وأعرب الفروماوي، عن رغبته في إرسال رسالة لأبناءه وأحفاده وبني وطنه، قائلًأ أنا اشتغلت في الشرطة 44 سنة من أجل وطني والتزمت بالقانون".
ومن جانبه قال اللواء عدلي فايد مساعد وزير الداخلية الأسبق لقطاع الأمن العام:" إن حكم البراءة نعمة وكرم من الله، وأنا مش عايز حاجه من الدنيا تاني بعد ظهور الحق من خلال حكم بات ونهائي من محكمة النقض، الحمد لله وربنا يسامح كل اللي ظلمني".
وقال اللواء أسامة المراسي مدير أمن الجيزة الأسبق إبان أحداث ثورة يناير: " الحمد لله، وربنا كان عالم بينا وإننا أبرياء والناس اللي عايشة معانا وأهالينا عارفين دا ومتأكدين أن ربنا هيسترنا".
وأضاف اللواء المراسي: "حصلنا على حكم بالبراءة من الشعب المصري كله بعد ثورة يناير مباشرة، وكان إنصاف من الله، وحصلنا على الحكم بالبراءة للمرة الثانية من محكمتي جنايات إضافة إلى النقض، وعايز أقول للي ظلمني حسبي الله ونعم الوكيل".
وتابع: "حكم البراءة اعتبره براءة للشرطة كلها وأدعو الله أن يحمي رجال الشرطة، والمجندين في الجيش والشرطة، لأنهم يواجهون حرب حقيقية".